رفضًا لسوء الأوضاع المعيشية.. محتجون يقتحمون مجلس النواب الليبي

عربية وإقليمية
وزير جديد للداخلية -المعتقلون الفلسطينيون في ليببا- فرنسا عنف ليبيا- ليبيا عبد الله السنوسي- بعثة الأمم المتحدة ليبيا - مجلس النواب الليبي - العملية الانتخابية في ليبيا -- انفجار محطة وقود
وكالات – مصدر الإخبارية

شَهِد مقر مجلس النواب الليبي في طبرق، اقتحامًا، مساء اليوم الجمعة، من محتجين رافضين الأحوال المعيشية التي تزيد أعباء حياتهم.

وحاصر المتظاهرون مقر مجلس النواب، احتجاجًا على سوء الأوضاع المعيشية، وأشعلوا نارًا في المكان.

وبينّت مقاطع فيديو بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عشرات المحتجين وهم يضرمون النيران أمام مجلس النواب قبل أن يقوموا باقتحامه.

وردد المتظاهرون شعارات ضد الفساد وسوء الأوضاع الحالية التي تشهدها البلاد، واصفين أعضاء مجلس النواب الليبي بأنهم سبب من أسباب الفساد في البلاد.

وتأتي تلك الأحداث بعد دعوات انطلقت للتظاهر اليوم الجمعة احتجاجًا على الاوضاع المعيشية الصعبة التي يعانيها الشعب الليبي من انقطاع السيولة النقدية، وانقطاع الكهرباء لساعات طويلة جدًا وغيرها من الأزمات.

وحول الأوضاع في ليبيا، أفادت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشأن الليبي، ستيفاني وليامز، بأن المحادثات الليبية التي انعقدت في جنيف، انتهت الخميس “دون تحقيق تقدم كاف” للمضي قدمًا لإجراء انتخابات.

وقالت ستيفاني وليامز في بيان، إن “رئيسي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، عقدا اجتماعًا على مدى اليومين الماضيين 28-29 حزيران (يونيو) في جنيف، حيث قاما بمراجعة الأمور المعلقة في مشروع الدستور الليبي لعام 2017، آخذين بعين الاعتبار التوافق المنجز في محادثات القاهرة الشهر الجاري”.

وتابعت أن “المجلسين توصلا إلى توافق غير مسبوق بشأن غالبية النقاط التي كانت عالقة لأمد طويل، بما في ذلك تحديد مقار المجلسين وتخصيص عدد المقاعد في غرفتي السلطة التشريعية، وتوزيع الصلاحيات بين رئيس الدولة ورئيس الوزراء ومجلس الوزراء والحكومات المحلية، والشكل المحدد للامركزية، بما في ذلك ترسيم عدد المحافظات وصلاحياتها وآلية توزيع الإيرادات على مختلف مستويات الحكم وزيادة نسبة تمثيل المكونات الثقافية”.

اقرأ/ي أيضًا: منظمة حقوقية تدعو إلى تحرك دولي جماعي يحفظ أمن ليبيا

أكمل القراءة
قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف