التهاب الأوتار.. تعرف على الأعراض والعلاج؟

وكالات- مصدر الإخبارية:
هل بدأت تعاني من آلام في الركبة فوق الرضفة؟ أو ربما بدأ كوعك يؤلمك في الوصلة بين الذراع والمرفق نفسه؟ وربما ظهر الألم في الكتف عندما ترفع يدك؟ يمكن أن تتنوع أسباب هذه الآلام، ولكن عادةً ما يكون السبب الوحيد، أو المهيمن على الأقل، التهاب أنسجة الأوتار. ما هو نسيج الأوتار، ولماذا هو مهم جدًا لصحتنا ونوعية حياتنا؟
الوتر هو الجزء الذي يربط العضلة بالعظم، عندما تنقبض إحدى العضلات استجابة لانتقال من الجهاز العصبي، يتم شد الوتر المرتبط بها، مما يؤدي إلى سحب العظم المتصل به من الجانب الآخر، مما يخلق حركة في المفصل بين عظمتين ويسمح بالقدرة على التحرك وممارسة القوة.
ويتكون الوتر من مزيج من الأنسجة، بما في ذلك الإيلاستين والكولاجين، مما يتيح له بعض المرونة وخاصة القدرة على التعامل مع الجاذبية.
ويمكن أن تكون إصابة أنسجة الأوتار ناتجة عن خلفية مؤلمة عن الاستخدام المفرط والأحمال غير المعدلة التي يمكن أن تؤثر بشكل مزمن على بنية الوتر والأنسجة المحيطة به.
وبمجرد إجراء عملية يتجاوز فيها الحمل على الوتر قدرة الجسم على التعامل معه، يحدث تلف في الأوتار والذي يظهر أحيانًا في التهاب موضعي.
ويمكن أن يختلف المصطلح المستخدم من قبل جراحي العظام وأخصائي العلاج الطبيعي.
وهنا نشير إلى أن مشكلتين تحدثان في الأوتار:
1 . التهاب الأوتار: يكون فيه الوتر ملتهبًا ومهيجًا بسبب الصدمة أو تلف وتمزقات.
2 . اعتلال الأوتار: ينشأ مع التهاب الأوتار وتمزق الأنسجة بدرجات متفاوتة والتهاب الأغشية حول الوتر.
اقرأ أيضاً: توتر واكتئاب وغيرها.. هذه آثار الهواتف الذكية على الأطفال خلال كورونا