بعد خبر إصابته بالسرطان.. عائلة الأسير يعقوب قادري تناشد لمعرفة وضعه الصحي

جنين-مصدر الإخبارية
ناشدت عائلة الأسير المعزول يعقوب محمود أحمد قادري ” غوادرة”، أحد أبطال نفق الحرية، الصليب الأحمر وكافة المؤسسات ورئيس السلطة محمود عباس، للتدخل وإلزام الاحتلال بالكشف عن وضعه الصحي، والسماح لطاقم طبي مختص بزيارته وفحصه وتحديد حالته، خاصة بعد انتشار أخبار تؤكد إصابته بمرض السرطان.
وحملت عائلة الأسير يعقوب قادري الاحتلال الاسرائيلي كامل المسؤولية عن حياته، حيث توفيت والدته مؤخرا وهي تتمنى رؤيته، فحرمها الاحتلال من زيارته ورفض السماح ليعقوب بإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها والمشاركة في تشييع جثمانها.
وأكدت أنها لم نتلقى أي معلومات من مصلحة السجون أو أي جهةٍ رسمية، عن إصابته بالسرطان، مشددا أن الأخبار المتداولة عن إصابته بالمرض، يثير قلقها وخوفها على حياة ومصير يعقوب الذي لم يعاني من أي أعراض تشير لإصابته بالسرطان.
من جانبها، أوضحت أماني سراحنه، منسقة الإعلام في نادي الأسير، أن النادي لم يتلقى أي معلومات رسمية حول وضع قادري أو تعرضه لانتكاسة أو اصابته بالمرض الخبيث.
وأكدت سراحنة في تصريحات صحفية، مؤكدة أنه منذ انتشار الخبر، تتابع جهات الاختصاص في النادي اتصالاتها مع كافة الجهات لزيارته ومعرفة الوضع الحقيقي له، داعية وسائل الاعلام والتواصل للحذر والتروي حتى الوصول للمعلومات الصحيحة حول حالة الاسير المعزول..
يشار إلى أن الأسير يعقوب قادري من قرية بئر الباشا بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، ولد بتاريخ 22كانون الأول(ديسمبر)، وهو أعزب؛ واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ18 تشرين الأول(اكتوبر)2003 وأصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكمًا بالسجن المؤبد (مرتين) بالإضافة إلى (35 عامًا) بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
كما تم توجيه له تهمة المشاركة في عمليات السرايا ضد قوات الاحتلال، ونجح الأسير يعقوب بتاريخ 6آيلول(سبتمبر)2021 معإخوانه الأسرى محمود عارضة، أيهم كمامجي، محمد العارضة، ومناضل انفيعات وزكريا زبيدي بانتزاع حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع، وبتاريخ10آيلول(سبتمبر) في مساء يوم الجمعة في مدينة الناصرة في الداخل المحتل أعادت قوات الاحتلال اعتقاله مع الأسير محمود عبد الله عارضة، وفي اليوم التالي أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسيرين محمد قاسم عارضة، والأسير زكريا زبيدي.
وبتاريخ 19آيلول(سبتمبر) فجر يوم الأحد أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسيرين أيهم كمامجي ومناضل انفيعات،بعد مطاردة وبحث استمرت 13 يوم ، وأصدرت ما يسمى محكمة الناصرة الاحتلالية في الداخل المحتل حكمًا بالسجن لمدة خمسة أعوام بالإضافة لغرامة مالية مقدارها خمسة آلاف شيكل على الأسرى الستة الذي انتزعوا حريتهم كعقوبة جائرة بحقهم على هروبهم عبر نفق جلبوع يضافوا لأحكامهم، كما أصدرت تلك المحكمة حكمًا بالسجن لمدة أربعة أعوام وغرامة مالية مقدارها 2000 شيكل على الأسرى الخمسة الذي ساعدوهم بحفر النفق وهم الأسرى إياد جرادات، علي أبو بكر، محمد أبو بكر، قصي مرعي ومحمود أبو اشرين.
اقرأ/ي أيضا: بعد تحقيق معظم مطالبه.. الأسير يعقوب قادري يعلق إضرابه عن الطعام