المكتب السياسي للجبهة الشعبية يدعو لتشكيل قيادة وطنية موحدة

في دورة اجتماعاته الأولى..

غزة – مصدر الإخبارية

ناقش المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عدة مواضيع في دورة اجتماعاته الأولى بعد انتهاء أعمال المؤتمر الوطني الثامن.

وأقر الترتيبات التنظيمية والآليات اللازمة لتنفيذها، واستعرض المستجدات السياسية على الصعيد الدولي والعربي، وانعكاساتها على القضية الفلسطينية، وقرر في المهام المطلوبة وطنياً.

وفي ملخص مناقشاته، محلياً، دعا المكتب السياسي إلى توسيع مواقع الاشتباك والتصعيد في مناطق التماس، إضافة إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة.

وشدد على أهمية إعادة بناء المؤسسات الوطنية دون تأخير وخاصة منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، داعياً التصدي لأي محاولات لخلق بدائل عنها.

ووجه المكتب السياسي تحية للشعب الفلسطيني على صموده، إضافة إلى تحية للأسرى والاسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفي مقدمتهم الأمين العام للجبهة أحمد سعدات.

وأكد على الاستمرار بالنضال، والبقاء على العد لانتزاع الحقوق المدنية والمعيشية والحياتية، والحفاظ على الحياة الكريمة لأسر الشهداء والأسرى والجرحى.

من ناحية أخرى، وعلى الصعيد الدولي توقف المكتب أمام تداعيات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وأوضح أن الإدارة الأمريكية تعمل على إطالة أمد هذه الحرب بإمداداتها.

ويرى أن ما يحدث في العالم يشير إلى نهاية حقبة القطب الأوحد في قيادته، وهذا من شأنه أن يفتح الباب أمام شعوب العالم ومنها شعبنا بالتقدم في نضالها من أجل التحرر والتنمية، والحفاظ على ثرواتها الوطنية ومصالحها العليا.

وعلى الصعيد الإقليمي والعربي، حذر من مخطط الاحتلال الإسرائيلي والمساعي الأمريكية في جعل إيران خطيرة دولياً بسبب ملفها النووي، وعرّج على زيارة جو بايدن للمنطقة وأبعادها على المنطقة، إضافة إلى ما يحدث من عمليات للتطبيع تتوسع كل فترة بين الاحتلال ودول جديدة على القائمة.

ويرى المكتب أن هذا المخطط يعد خطيراً، مما يستدعي من قوى حركة التحرر العربية توحيد جهودها لإفشاله، من خلال مقاومة التطبيع، والتصدي للتبعية، والدفاع عن حقوق شعوبها في ثرواتها الطبيعية، والاصطفاف إلى جانب قوى المقاومة في المنطقة.

إضافة إلى دعم نضال الشعب الفلسطيني بكل الوسائل في مقاومته ضد الكيان الصهيوني الذي يعمل مع الإدارة الأمريكية على أن يصبح دولة المركز في المنطقة، وبما يبقيها أسيرة التخلف والتبعية.

اقرأ أيضاً:وفد قيادي من الجبهة الشعبية يلتقي وزير الخارجية السوري فيصل المقداد