مقتل شابين بجريمتي إطلاق نار بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

قتل شابين فلسطينيان ليلة الجمعة، في جريمتي إطلاق نار منفصلتين بالداخل المحتل.

وبحسب مصادر محلية فإن القتلين هما جمال قبوعة (37 عاما) وزياد سمير أيوب (25 عاما) وقضيا في بلدتي كفر قرع ونحف.

وأفاد الناطق بلسان “نجمة داود الحمراء” في كفر قرع بأن “مركز الاستعلامات 101 تلقى بلاغا، الساعة 22:16، حول مصاب في حادث عنف، وأقر الطاقم الطبي وفاته في المكان بعد فشل محاولات إنقاذ حياته”.

والضحية قبوعة هو من سكان منطقة النقب بالأصل، وقد انتقل مؤخرا للسكن في كفر قرع.

أما بخصوص جريمة نحف، تلقت الطواقم الطبية بلاغا حول مصاب بجراح حرجة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار، ولم يكن أمامها سوى إقرار وفاته في المكان متأثرا بجراحه الخطيرة.

وبحسب مصادر طبية، فإن “المصاب كان فاقدا للوعي وعانى جروحا حرجة، وعلى الفور قدمنا له العلاجات الأولية وعمليات الإنعاش غير أن محاولات إنقاذ باءت بالفشل وأعلن عن وفاته في المكان”.

وتشهد مدن وقرى الداخل المحتل منذ سنوات ارتفاعاً في مستوى الجريمة وحوادث السير والعمل بفعل عوامل متعددة، أهمها ضعف الرادع وتهاون الشرطة الإسرائيلية كما يقول الأهالي.

وأدت حوادث القتل والسير والعمل خلال السنوات الماضية لمقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، كما دعوا لإيجاد قوانين رادعة يكون هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب نحو 2 مليون شخص بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، ويعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت “إسرائيل” خلال السنوات الماضية على فكرة دمج عرب الداخل بمجتمعها ومحو هويتهم العربية لكنها فشلت بذلك وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى.