ائتلاف عدالة يطالب بمحاسبة المسؤولين عن الاعتداء بجامعة النجاح

رام الله-مصدر الإخبارية
أكد الائتلاف الفلسطيني للحقوق الاقتصادية والاجتماعية “عدالة” أن سياسية القمع والترهيب في جامعة النجاح ليست جديد، بل ممتدة منذ سنوات، مطالبا بمحاسبة المسؤولين عن مشاهد الاعتداء المهين على طلبة جامعة النجاح قبل أيام.
وقال ائتلاف عدالة إن سياسية القمع في جامعة النجاح للطلبة تأتي في محاولة لكسر النموذج الذي رسمته جامعة النجاح في الانتفاضة الثانية حيث خرّجت عشرات الشهداء والمناضلين، مشيراً إلى أن تحويل الجامعة لثكنة أمنية تكمم الأفواه وتكسر الرؤوس أمرٌ مرفوض ومستنكر ويتحمل مسؤوليته مجلس أمناء الجامعة الذي سمح بإخراج بيان صادر عن إدارة الجامعة يحمّل فيه الطلاب مسؤولية ما حدث من اعتداء، رغم أن العمل الطلابي والوطني داخل الجامعات شكّل تاريخياً واحداً من أهم أعمدة النضال الفلسطيني.
ودعا الائتلاف مجلس أمناء وإدارة الجامعة بأخذ موقف جدي وفوري ينهي مسلسل امتهان كرامة الطلاب والمعلمين وحل ما يسمى جهاز أمن الجامعة ومحاسبته لإعادة الاعتبار للمعتدى عليهم من طلاب وأساتذة في الجامعة.
وأشار الائتلاف إلى أن ما يحدث في جامعة النجاح هو امتداد لحالة تغوّل القبضة الأمنية وحالة القمع والاعتداء والملاحقة التي تمارس ضد أبناء شعبنا عند أي محاولة للتعبير عن الرأي على اختلاف القضايا.
كما أكد أن هذه السياسة مؤشر خطير يهدد السلم الأهلي ويحرف البوصلة عمّا يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي من اعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني وأسراه، وهدم البيوت ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات.
وقال الائتلاف في بيانه إن أي إجراء يستثني محاسبة كل المتورطين بالاعتداء لما فيه رد اعتبار للمعتدى عليهم من طلاب وأساتذة، هو بلا تأثير ولن ينهي الأزمة وحالة التبرير غير المنطقية وسيؤدي إلى تفاقم الأزمة واستمرارها والإساءة لصرح علمي شكل حالة نضالية في سنوات سابقة.
اقرأ/ي أيضا: المركز الفلسطيني يطالب بالتحقيق في أحداث جامعة النجاح ويدين استخدام القوة