هل تتحلل المواد الكيمياوية المستخدمة في معالجة المشمش؟

كم يستغرق الأمر؟

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت المهندسة الزراعية الروسية اليزابيتا تيخونوفا أن المواد الكيمياوية، التي يتم رشها على أشجار المشمش وثمارها، يمكن أن تُصيب من يتناولها بالتسمم.

وعادة يتم رش أشجار المشمش، كما معظم الأشجار والنباتات، بمواد كيمياوية ومبيدات حشرية، بعد إزهارها مباشرة، لمنع الحشرات من إتلاف الثمار.

ويُعتبر المشمش من الفاكهة الصيفية لذيذة الطعم، وجففه العرب، منذ القدم، وصنعوا منه المربى، وألواح قمر الدين، التي لا يحلو شهر رمضان الكريم من دونها.

وتضيف تيخونوفا: “الثمار في هذه الحالة تفقد مظهرها الجميل، وتصبح غير صالحة للأكل، كما يمكن أن تتوغل هذه الآفات إلى داخلها وتضع اليرقات في اللب والنوى”، ويشكل وجود اليرقات فرصة لنمو الديدان الضارة.

وتشدد تيخونوفا على أنه في هذه الحالة هناك احتمال، ولو ضئيل، إصابة من يتناول ثمار المشمش بالتسمم، لأن المواد المستخدمة تتحلل خلال أسبوعين إلى أسابيع.

ويُعتبر موسم المشمش في فلسطين من أقصر المواسم.

ويستخدم الفلسطينيون، عادة، عبارة “جمعة مشمشية” للتعبير عن قصر مدة أي موسم أو عمل لا تتجاوز مدته أياما قليلة، أو شهرا واحدا.

وتقول تيخونوفا إنه ليس في معالجة أشجار المشمش بالمواد الكيمياوية، أي خطورة على حياة للمستهلك، لأن جميع المواد الكيمياوية ستتحلل في غضون أسبوعين لثلاثة أسابيع.

وخلال هذه الفترة يكون موعد نضج ثمار المشمش قد حان، وتحللت هذه المواد، ولم يبق أي أثر للمادة الكيمياوية في الثمار.

ومع ذلك، لا تستبعد الخبيرة الزراعية تيخونوفا احتمال بقاء أي أثر للمواد الكيمياوية في ثمار المشمش، ولذلك يجب غسلها جيدا قبل تناولها.

اقرأ أيضاً: دليلك الشامل في رمضان لتفريز أصناف الفاكهة المختلفة