الخارجية الفلسطينية تستنكر إجراءات الاحتلال بحق المواطنين في ترقوميا

رام الله- مصدر الإخبارية

استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية، إجراءات الاحتلال بحق مواطنين دافعوا عن أرضهم في ترقوميا جنوب الخليل.

وقالت الوزارة في بيان إن، القمع الوحشي الذي ارتكبته قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد المواطنين الذين اعتصموا في ترقوميا جنوب الخليل دفاعا عن اراضيهم المهددة بالاستيلاء عليها، هو ضمن عمليات التنكيل البشعة التي يمارسها الاحتلال.

ولفتت إلى أن هذا العدوان امتداد للتصعيد الاسرائيلي الرسمي وعمليات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين عبر القوة أو فرض الامر الواقع الاستيطاني أو عبر قرارات حكومية مدعومة من جهات قضائية، ويفترضوا من الفلسطينيين أصحاب الارض القبول بالأمر الواقع والخنوع للتفوق الاسرائيلي الاحتلالي عبر تعبيراته المختلفة، ولا يقبلوا من الجانب الفلسطيني غير ذلك.

وأضاف الوزارة “أنه عندما يقوم المواطن بالدفاع عن أرضه التي ورثها من أبائه وأجداده، والتعبير عن معارضته لقرار الاستيلاء المجحف والمخالف لكل القوانين الدولية، لا تتحمل سلطات الاحتلال حتى ذلك الرد الطبيعي لمن يشعر أن جزء منه قد سلب، فتراها تقمع كل اعتراض ميداني، مستعملة كل أشكال البطش والعنف لتقنع أصحاب الارض أن لا خيار لهم إلا الخنوع لإرادة المحتل، والقبول بالأمر الواقع”.

وفي بيانها حملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا القمع الوحشي واعتداءات المستوطنين.

ودعت المواطنين إلى التنسيق مع المنظمات الحقوقية والانسانية المختلفة بهدف توثيق هذه الانتهاكات ورفعها للمحاكم الدولية المختصة لضمان محاسبة ومحاكمة مرتكبيها.