نقابة الصحفيين تُدين جريمة الاحتلال الجديدة بحق الصحفية غفران وراسنة

غزة – مصدر الإخبارية
نعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الشهيدة الشابة غفران هارون وراسنة، التي ارتقت صباح اليوم، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مخيم العروب شمال الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت النقابة خلال بيانٍ صحفي، أن هذه الجريمة المُدانة تُضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وشددت على أنها لا تثق بادعاءات ورواية الاحتلال المزيفة دوماً، وأنها تُتابع مع الجهات الفلسطينية المختصة ظروف وملابسات حادثة الاستشهاد.
ولفتت النقابة إلى أن الشهيدة خريجة قسم الصحافة والاعلام من جامعة الخليل عام 2010، وعملت لفتراتٍ متقطعة في مهنة الصحافة، وكان يفترض أن تبدأ مسيرة صحفية جديدة هذا اليوم مع إذاعة دريم في الخليل حسب ما أكد مدير الإذاعة.
وتوجهت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بخالص عزائها إلى عائلة الشهيدة والأسرة الصحفية، داعيةً لها بالرحمة والمغفرة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت صباح اليوم الأربعاء، عن استشهاد الشابة غفران هارون حامد وراسنة إثر إصابتها برصاصة أطلقها عليها جنود الاحتلال قرب العروب شمال الخليل.
وأشارت الصحة في تصريح صحفي، إلى أن الرصاصة اخترقت صَدر الشابة من الجهة اليسرى (تحت الإبط)، وخرجت من الجهة اليمنى.
وقالت جمعية الهلال الأحمر إن “قوات الاحتلال منعت طواقمها من الوصول لطالبة مُصابة بالرصاص الحي عند مدخل العروب، وتم تسلميها للطواقم بعد ما يقارب ٢٠ دقيقة وتم نقلها للمستشفى الأهلي”.
يُذكر أن تقريرًا لمكتب الإعلام الحكومي صدر عن شهر أيار 2022، وثّق باعتداء الاحتلال على أكثر من 55 صحافياً ومصوراً، خلال تغطيتهم اعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى، ومدينة الخليل، وجنين والأراضي الفلسطينية كافة.
وأوضح التقرير أن تم استهداف الصحفيين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، والرش بغاز الفلفل وقنابل الغاز الحارقة وإلقاء زجاجات المياه، وضربهم بالهراوات وأعقاب البنادق وركلهم وسحلهم.
وفيما يتعلق بالاعتقالات، رصد الاعلام الحكومي، 16 حالة اعتقال واحتجاز وتمديد اعتقال وإبعاد عن مدينة القدس.
في حين وثق التقرير 69 حالة عرقلة عمل الصحافيين ومنعهم من تغطية اقتحامات المستوطنين وقوّات الاحتلال المسجد الأقصى، واعتداءها على المواطنين المقدسيين.
أقرأ أيضًا: آخرهم وراسنة.. دماء شهداء الصحافة الشاهد على محاولات الاحتلال تغييب الحقيقة