كوخافي يزعم: لم يطلق أي جندي النار بشكل متعمد نحو الصحفية أبو عاقلة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

زعم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي أنه لا يوجد أي جندي أطلق النار بشكل متعمد نحو الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وقال كوخافي في تصريح له، اليوم الجمعة، إن جيش الاحتلال يحاول إجراء تحقيق مهني ودقيق في مقتل شيرين أبو عاقلة لكن الفلسطينيين يرفضون السماح بذلك، بحسب ادعاءه.

وأمس الخميس، علّق وزير جيش الاحتلال بيني غانتس على تقرير النائب العام الفلسطيني حول اغتيال أبو عاقلة بالقول إن ” أي ادعاء بأن الجيش تسبب عمداً في إيذاء الصحفيين كذبة سافرة”.

وتابع غانتس: ”لا يتم إجراء التحقيقات من خلال المؤتمرات الصحفية، ولكن في غرف مغلقة، وعلى الرغم من الطلبات العديدة من جانبنا، يرفض الفلسطينيون التعاون، الأمر الذي يثير التساؤل عما إذا كانوا يريدون حقًا الوصول إلى الحقيقة”.

ودعا السلطة مجدداً إلى تسليم الرصاصة والنتائج، مضيفاً: “نحن جاهزون ومستعدون لإجراء تحقيق بالتعاون مع الهيئات الدولية”.

يأتي ذلك بعدما كشف النائب العام المستشار أكرم الخطيب، تفاصيل اغتيال الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة منتصف الشهر الجاري، مؤكداً أن “جميع الصحفيين كانوا يرتدون زي الصحافة المتعارف عليه صحفيًا ودوليًا، حيث كانت قوات الاحتلال تراهم بشكل جَلي ومكشوف، ورغم ذلك أطلقت النيران تجاههم وبينهم شيرين دون أي تحذير مسبق”.

وأردف النائب العام: “أحد جنود الاحتلال أطلق الرصاص على شيرين أبو عاقلة وأصابها في الرأس أثناء محاولتها الهرب، والتحقيق أثبت أن الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة تحتوي على جزء حديدي خارق للدروع”.

وأوضح النائب العام الفلسطيني، أن سبب الوفاة هو التهتك في دماغ الشهيدة أبو عاقلة بما يُفيد بأنها كانت في وضعية هروب، كما أن الرصاصة التي قتلتها تحمل سمات وخصائص تدل على إطلاقها من سلاح قناص.