ما العلاقة بين انقطاع النفس ومقاومة الأنسولين عند النساء الحوامل؟

وكالات- مصدر الإخبارية:
وجد الباحثون ارتباطًا بين اضطراب التنفس أثناء النوم ومقاومة الأنسولين لدى النساء في بداية الحمل.
وقارنت الدراسة عدد مرات استيقاظ النساء في الليل بسبب انقطاع النفس فيما يتعلق بمقاومة الأنسولين والتي تم قياسها من خلال قيم السكر في الدم وقيم تحليل السي بيبتايد التي تقيس مستويات الأنسولين.
وأظهرت نتائج الدراسة أن هناك صلة بين توقف التنفس أثناء النوم ومقاومة الأنسولين.
واقترح الباحثون إجراء مسح واختبار جودة النوم عند النساء الحوامل، وإذا تم العثور على عدد كبير من أحداث انقطاع النفس يمكن توقع مقاومة الأنسولين.
واستنتج الباحثون أن علاقة ثنائية الاتجاه تجمع بين انقطاع النفس ومقاومة الأنسولين ودهون البطن، حيث تسبب الدهون انقطاع النفس، عند حوالي 70٪ من مرضى السكر الذين يعانون من زيادة الوزن مما يؤدي لصعوبة التنفس أثناء النوم ليلاً والنعاس أثناء النهار.
وأوصى الباحثون بالمحافظة على الوزن وعادات الأكل الصحية وممارسة الرياضة والنوم المنتظم بما يحسن حساسية الأنسولين بغض النظر عن تأثيرات وزن الإنسان.
ويعتبر التعرض للضوء الساطع خلال الليل ولفترات طويلة أحد أسباب تغير الساعة البيولوجية وينتج عن ذلك أيضا زيادة النعاس في ساعات النهار الأولى مما يزيد من احتمال نوم الطفل في المدرسة.
وحديثاً ربطت دراسة طبية بين البيئة المظلمة أثناء النوم ومخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
وتوصلت الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة نورث وسترن الأميركية في شيكاغو، إلى أن إطفاء جميع الأنوار وإغلاق الستائر قبل النوم، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
وأرجعت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة “وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم”، النتيجة التي توصل إليها العلماء، إلى أن الجسم لا يستطيع أن ينعم الراحة بشكل صحيح عندما يكون الضوء قويا، مما يتسبب في ارتفاع معدل ضربات القلب.
وأشار الباحثون إلى أن حتى الإضاءة الخافتة من مصادر طبيعية أو اصطناعية أثناء النوم، يمكن أن تضر بوظيفة القلب والأوعية الدموية، وتزيد من مقاومة الأنسولين، إذ تكافح الخلايا في العضلات والدهون والكبد من أجل امتصاص الغلوكوز من الجسم.
واكتشف الباحثون أن التعرض المعتدل للضوء تسبب في دخول الجسم في حالة تأهب، وهو ما ترافق مع زيادة في معدل ضربات القلب وكذلك القوة التي ينقبض بها، ومعدل سرعة توصيل الدم إلى الأوعية الدموية بالجسم لتدفق الدم المؤكسج.