مراسم تشييع الشهيدة شيرين أبو عاقلة في رام الله وصولاً إلى القدس

رام الله – مصدر الإخبارية 

انطلقت مراسم تشييع الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة، صباح اليوم الخميس، وسط حضور رسمي وشعبي كبيرين ومشاعر حزن وصدمة خيمت على أجواء المراسم.

وبدأت مراسم التشييع من المشفى الاستشاري انطلاقاً إلى مقر المقاطعة في رام الله ومن ثم سيجري نقل الجثمان إلى القدس المحتلة، لدفنها يوم غد في مقبرة صهيون عند باب الخليل في المدينة المقدسة، مسقط رأسها.

مراسم تشييع الشهيدة شيرين أبو عاقلة -

وألقى الرئيس الفلسطيني كلمة الوداع أمام جثمان الشهيدة الراحلة شيرين، مؤكداً أنه يعتزم الذهاب إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في الجريمة، كما منحها وسام نجمة القدس تقديراً لها.

وبعد كلمة الرئيس، توجه موكب التشييع الرسمي الذي شارك به الآلاف إلى القدس عبر حاجز قلنديا، إلا أن قوات الاحتلال أبت إلا أن تعرقل وصوله بإطلاق النار في الهواء.

وصادرت قوات الاحتلال الوشاح الذي كانت ترتديه الشهيدة لحظة ارتقائها في جنين أمس الأربعاء، بعد أن فتشت سيارة الإسعاف التي كانت تقل جثمانها.

ورفض الاحتلال طلب مدير مكتب الجزيرة وليد العمري بإعادة الوشاح إلى جثمان الراحلة.

وعند وصول الجثمان المشفى الفرنساوي بالقدس، تهافتت جموع المواطنين لحمله ورفعه عالياً مدرددين هتافات حزن وغضب على فقدان الزميلة أبو عاقلة، كما قاموا بطرد جنود الاحتلال من ساحة المشفى.

وارتقت الشهيدة أبو عاقلة صباح أمس الأبعاء، برصاص قناص قوات الاحتلال أثناء تغطيتها لاقتحام مدينة جنين شمال الضفة المحتلة.

وخلّف خبر استشهاد أبو عاقلة صدمة وحزن كبيرين في قلوب الملايين حول العالم الذين أشادوا بحياة ومسير الشهيدة أبو عاقلة، واستنكروا بشدة جريمة الاغتيال التي نفذها الاحتلال مطالبين بإيقاع أقصى العقوبة عليه.

جريمة اغتيال الشهيدة أبو عاقلة وثقتها عدسات الكاميرات وشاهدها الملايين، ما يجعل أمر إيقاع العقوبة وملاحقة الاحتلال أمر نافذ لا محالة.

اقرأ/ي أيضاً: تاريخ حافل بالعمل تحت النار.. محطات في حياة الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة