جيش الاحتلال: العمليات الأخيرة بسبب اعتداءات الأقصى وحماس لا تقودها

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام عبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيليّ، اتهم حركة حماس بأنها تركب موجة العمليات الأخيرة، ولا تقودها، حسب زعمه.

وأورد موقع “واينت”، العبري الإلكتروني تقديرات جيش الاحتلال بأنّ العمليات التي وصفها بـ”الموجة الإرهابية الحالية”، مستلهَمة ونفّذها أفراد تأثروا باعتداءات قوات الاحتلال التي ارتُكِبت في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، أو على خلفية أيديولوجية مؤيّدة لتنظيم “داعش”.

وتابع جيش الاحتلال، أن تقديراته تشير إلى أن “حماس وقائدها في غزة، يحيى السنوار يركبان موجة الإرهاب، لكنهما لا يقودانها”.

ووفق الصحيفة، أبلغ جيش الاحتلال المستوى السياسيّ الإسرائيليّ، بأنه لا ينبغي وصف السنوار بأنه يقود موجة العمليات الأخيرة، لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى تقوية موقفه”.

وقالت الصحيفة إن هذه التقديرات جاءت بعد أن قال منفذا عملية إلعاد، خلال التحقيق الأولي معهما، إنهما ليسا عضوين في حركة حماس، وإنهما لم يُوجَّها من قِبلها.

ولفتت إلى أن جيش الاحتلال وبناءً على هذا التقييم، قرر تعزيز البنية التحتية وأنظمة الإنذار على خط التماس مع الضفة المحتلة، وتعزيز قواته المتواجدة على طوله، بكتائب ضمنها جنود احتياط.

وكانت دعوات نادت باغتيال السنوار من صحفيين وسياسيين إسرائيليين، وذلك بعد عملية إلعاد الأخيرة التي أدت لمقتل 3 إسرائيليين على يد فلسطينيين في الداخل المحتل.

اقرأ أيضاً: حماس تُرسل تهديدًا شديد اللهجة للاحتلال عبر الوسيط المصري ماذا قالت؟