حماس تُرسل تهديدًا شديد اللهجة للاحتلال عبر الوسيط المصري ماذا قالت؟

غزة – مصدر الإخبارية

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الاثنين، النقاب عن أخطر تهديد لحماس ضد إسرائيل نقلته عبر الوسيط المصري، حال عادت سلطات الاحتلال لسياسة اغتيالات قادتها في الداخل والخارج.

وذكرت الصحيفة نقلًا عن مصادر فلسطينية رفيعة المستوى قولها: إن “حماس أبلغت الوسطاء رصدها التحريض الكبير التي يتعرض له قائداها في غزة يحيى السنوار، وفي الضفة الغربية صالح العاروري، في الإعلام العبري”.

فيما حذرت حماس الاحتلال عبر الوسطاء، من الذهاب إلى خطوةٍ ستعني حرْق مُدن ومراكز استراتيجية في الكيان برشقاتٍ صاروخية مكثفة، لا تتخيلها (إسرائيل).

وتابعت الصحيفة اللبنانية: “الأخطر بالنسبة للإحتلال، هو حديث الحركة عن عودتها إلى تنفيذ العمليات الفدائية الاستشهادية عبر الأحزمة الناسفة داخل المُدن المحتلة، حال عادت اسرائيل إلى سياسة الاغتيالات في الداخل والخارج”.

جدير بالذكر أن حماس لم تكتفِ بالتهديد شديد اللهجة، بل ألمحت خلال المباحثات التي أجرتها مع الوسطاء، إلى أن الحرب المقبلة لن تخوضها غزة وحدها، بل ستُشارك فيها أطرافٌ إقليمية.

أقرأ أيضًا: هل يعود الاحتلال لسياسة الاغتيالات في غزة رداً على العمليات الفدائية؟

وشددت على أن الحرب المقبلة، ستكون متعددة الجبهات على دولة الاحتلال، وسيشهد الداخل الفلسطيني المحتل تحركًا قويًا ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وكان عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أكد خلال تصريحاتٍ له أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بالعودة إلى سياسة الاغتيالات بأنها محاولة لتحويل وجهة الصراع من حربه وعدوانه على المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف البطش أن “الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى نقل المعركة من معركة الدفاع عن الأقصى إلى معركة مع غزة عبر التلويح والتهديد المباشر باغتيال الأخ المجاهد يحيى السنوار”.

وشدد البطش على أن “سياسة الاغتيالات فشلت في السابق وستفشل في كل وقت وأنها لن تثني المقاومة وقادتها عن أداء الواجبات في الدفاع عن هذه الأرض والتصدي للعدوان، مستدلاً على ذلك بمعركة صيحة الفجر التي جاءت رداً على اغتيال القائد الكبير بهاء أبو العطا، ومعركة الرد على اغتيال القائد الكبير أحمد الجعبري”.

وتُعد سياسة الاغتيالات، احدى أدوات الاحتلال التي تعمد إليها في خُطوة لكبح جماح المقاومة والعمليات الفدائية إلّا أنها أثبتت فشلها على مدار السنوات الماضية حتى يومنا هذا.