ادانات فصائلية للهجوم الإرهابي على كمين للجيش المصري شرق قناة السويس

غزة – مصدر الإخبارية

دانت الرئاسة الفلسطينية، مساء السبت، الهجوم “الإرهابي” الذي نفذته عناصر إرهابية تكفيرية شرق قناة السويس بجمهورية مصر العربية.

جاء ذلك خلال إدانة القوى الوطنية والإسلامية، للهجوم الذي شنته العناصر التكفيرية الإرهابية مُستهدفةً نقطة تابعة لقوات الجيش المصري والقوات المسلحة.

متضامنون مع الشعب الفلسطيني

وأضافت خلال بيان صحفي لها: “إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعرب عن تعازيه الحارة لنظيره المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولعائلات ضحايا الجريمة البشعة، التي استهدفت ثلة من أبطال الجيش المصري”.

وأعربت الرئاسة الفلسطينية، عن تضامن ووقوف فلسطين وشعبها وقيادتها الى جانب الشقيقة الكبرى مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حربهم ضد الارهاب، راجيةً لمصر وشعبها وجيشها العظيم دوام الاستقرار والازدهار والأمن.

من جانبها، استنكرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الهجوم الإرهابي، الذي تعرضت له احدى محطات رفع المياه شرق قناة السويس المصرية، ونتج عنه ارتقاء عددٍ من الشهداء وعدد آخر من مصابي الجيش المصري.

واثقون بقدرة الجيش المصري

وأكدت الخارجية خلال بيان صحفي لها، على وقوف دولة فلسطين قيادة وشعبا إلى جانب الشقيقة مصر، رئيساً وحكومة وشعبًا، في مواجهة مثل هذه الاعمال الارهابية، معربةً عن ثقتها بقدرة مصر على مواجهة الارهاب والانتصار عليه كما كل مَرة.

وتقدمت الخارجية الفلسطينية بخالص تعازيها لأسر الشهداء، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.

من ناحيتها، نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالهجوم الإرهابي الذي استهدف الجيش المصري شرق قناة السويس وأدى لاستشهاد وإصابة عددٍ من الجنود المصريين خلال تصديهم للعناصر التكفيرية.

لن تنال من إرادة الجيش

وتقدمت الجبهة الديمقراطية خلال بيان صحفي لها وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه، بخالص التعازي من الشعب والجيش والقيادة المصرية وذوي الضحايا، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

وشددت على أن الهجمات الإرهابية لن تنال من إرادة مصر الشقيقة وإصرارها على مواجهة الإرهاب، ودورها الإقليمي والقومي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير وإنجاز الدولة والعودة والاستقلال.

أما قائد تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح النائب محمد دحلان، فعلّق على مقتل عددٍ من مجندي الجيش المصري الباسل خلال اشتباكاتٍ مسلحةٍ مع العناصر التكفيرية الإرهابية شرق قناة السويس.

لا توقف عن العطاء

وقال النائب دحلان في برقية التعزية: إن ” الجيش المصري البطل لن يتوقف عن العطاء دفاعًا عن أرض مصر الطاهرة وشعبها الأبي”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ نشرها عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: “كوكبة شهداء شرق القناة برهانٌ ساطع على أن معركة مصر مع العناصر الإرهابية والتكفيرية لن تتوقف حتى إجتثاث تلك العصابات من جذورها وتطهير أرض مصر تماما وحماية الأرواح ومقدرات البلاد”.

في سياق متصل، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الهجوم الإرهابي الذي استهدف الجيش المصري، شرق قناة السويس؛ وأدّى إلى استشهاد وجرح عددٍ من الجنود والضباط.

وأعلنت “حماس” خلال بيان صحفي لها، عن تضامنها الكامل مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، باعثة بخالص التعازي والمواساة للشعب المصري الشقيق، وإلى عائلات الشهداء وذويهم، سائلةً الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين.

وكان المتحدث العسكري باسم القوات المصرية المسلحة العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ غريب، أعلن إحباط الجيش المصري هجومٍ إرهابيٍ على نقطة رفع مياه بمنطقة شرق قناة السويس.

وأشار خلال تصريحاتٍ له تابعتها مصدر الإخبارية، إلى أن العناصر التكفيرية قامت بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المُكلفة بالعمل في النقطة.

وأكد العقيد غريب غريب، أن التصدي للعناصر الإرهابية أسفر عن استشهاد ضابط و 10 مجندين بالجيش المصري وإصابة خمسة أفراد آخرين.

ولفت إلى أن القوات المسلحة المصرية ما زالت مستمرة في مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء، مؤكدًا على أن القوات مستمرة في جهودها للقضاء على الإرهاب وإقتلاع جذوره.

أقرأ أيضًا: القائد دحلان: الجيش المصري لن يتوقف عطاؤه دفاعًا عن أرض مصر وشعبها