مصابون خلال مواجهات مع الاحتلال شمال الخليل

الخليل – مصدر الإخبارية

اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام حي مفرق المدارس في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز بكثافة خلال اقتحامها الحي، ما تسبب في إصابة عدد من المواطنين بالاختناق تم معالجتهم ميدانيًا.

في سياقٍ متصل، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل ودهمت عددًا من منازل المواطنين وشرعت في تخريب محتوياتها.

فيما اُصيب شابٌ برصاص “التوتو” أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات المُندلعة على مدخل بيت أمر شمال الخليل، كما اندلعت مواجهات في منطقة عصيدة ببلدة بيت أمر شمال المحافظة.

وتشهد مدينة الخليل، حالةً من التوتر بين المواطنين وقوات الاحتلال، رفضًا لاعتداءات المستوطنين تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، ما يُشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أغلقت الحرم الإبراهيمي يومي الجمعة والسبت، بدعوى منع التظاهرات الشعبية الفلسطينية، فيما أعادت فتحه أمام اليهود يوم السبت من الساعة 04:00 بصورةٍ اعتيادية.

من جانبها، دعت القوى الوطنية والإسلامية، جماهير شعبنا الفلسطيني للاستنفار والاحتشاد دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، وحماية له من تدنيس قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين.

فيما عبّرت القوى الوطنية خلال بيان صحفي لها، عن “اعتزازها بالمقاومة الباسلة ووحدة شعبنا الثائر الذي أفشل مسيرة الأعلام، وما زال يستنفر قواه في أماكن وجوده كافّة دفاعاً عن القدس والحرم الإبراهيمي في الخليل والمقدسات كافة، تأكيدًا على إيمانه الراسخ بحقه في الحرية والاستقلال”.

وحيّت القوى الوطنية، المرابطين والمرابطات الصامدين، في المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي الذين تصدّوا لاقتحامات الاحتلال ومستوطنيه، مؤكّدين للقاصي والداني أن للمقدسات رجال يحمونها، ويُدافعون عن طُهْرها، رغم بشاعة العدوان وإرهاب المحتلين.

وختمت القوى الوطنية بيانها الصحفي بالقول: “نؤكد للاحتلال الصهيوني أننا متجذرون في هذه الأرض مدافعون عن قدسنا وأقصانا حتى التحرير والعودة”.

يُذكر أن مدينة الخليل تكتسب أهمية جغرافية ودينية مهمة، كونها تضم بين جنباتها المسجد الإبراهيمي، والعديد من الأماكن الدينية، إضافة لكونها غنية بالصناعات الوطنية الفاخرة ما جعلها مطعمًا لقوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين.