أبو هولي: لازاريني لايمتلك تفويضاً بنقل صلاحيات “أونروا” لمنظمات دولية

غزة _ مصدر الإخبارية
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي بأن المفوض العام لـ”أونروا” لا يمتلك تفويضاً لنقل صلاحياتها لمنظمات دولية أخرى تحت شعارات الشراكات والتآزر مع “أونروا”.
ورفضت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية بشكل قاطع لما ورد في رسالة مفوض عام “أونروا” فيليب لازاريني الموجهة إلى اللاجئين الفلسطينيين فيما يتعلق بزيادة الشراكات داخل منظومة الأمم المتحدة للقيام بتقديم الخدمات نيابة عن الأونروا وتحت إشرافها وتوجيهها.
وعبرت الدائرة في بيان صحفي صادر عنها اليوم الأحد عن صدمتها لما ورد في رسالة المفوض العام للأونروا عن قبوله بنقل بعض صلاحيات “أونروا” لمنظمات دولية أخرى للقيام بها نيابة عنها، كأحد الخيارات المطروحة لضمان استمرارية خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين دون التهديد بانقطاعها بسبب افتقار الأونروا للموارد المالية.
وطالب أبو هولي المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني بتقديم توضيحات حول تداعيات ما حملته رسالته، والاعلان فوراً عن سحبها.
كما وطالب المفوض العام للأونروا الإعلان عن نتائج جولته الأخيرة لحشد الموارد المالية والتي دفعت به لتبني خيار نقل بعض صلاحيات “أونروا” لمنظمات دولية أخرى للقيام بها نيابة عنها.
وأوضح أبو هولي أنه تم التشاور مع كل الأطراف المعنية بما فيها “أونروا” والدول المانحة وأعضاء اللجنة الاستشارية في البحث عن إيجاد نماذج مبتكرة لحشد الموارد المالية للأونروا، من خلال إيجاد ممولين جدد.
وأشار إلى ان المفوض العام أخطاً في مضمون رسالته وفي طرحه للحل”أونروا” التي لا يمكن تبريرها، وهو على علم أنها ستلقى ردود فعل سلبية وقوية من اللاجئين الفلسطينيين والموظفين العاملين في اونروا ومن الدول المضيفة.
ودعا هولي الأمم المتحدة وهي التي اتخذت قرارا بإنشاء “أونروا” أن تتخذ قرارا آخر بتخصيص موازنة مستقلة للأونروا، على غرار مؤسسات الامم المتحدة الاخرى بما يضمن استمرار خدماتها الاغاثية والتشغيلية للاجئين الفلسطينيين إلى حين إيجاد حل عادل لقضيتهم طبقاً لقرارات الشرعية الدولية وعلى الأخص القرار 194 القاضي بعودتهم الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948، باعتبار ذلك أنجع الحلول في ظل انشغال العالم في الحرب الأوكرانية الروسية، وتوجيه الدعم المالي والاغاثي للاجئي أوكرانيا.
وحذر من محاولات العبث بالأونروا، وعدم تمكينها من تنفيذ ولايتها وتركها تترنح في ازمتها المالية وانهاكها تدريجياً وصولاً الى تفكيكها، مؤكدا بان تداعيات ذلك سيكون له انعكاسات خطيرة على امن واستقرار المنطقة وسيطال جميع الأطراف وستكون عواقبها خطيرة.
إقرأ أيضاً: لجان المقاومة تدين تصريحات مفوض عام أونروا بخصوص عمل الوكالة الدولية