المعتقلون الإداريون يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال

تحت شعار قرارنا حرية

رام الله- مصدر الإخبارية

يواصل المعتقلون الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مقاطعتهم محاكم الاحتلال الإدارية لليوم 111 على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

ويأتي إضراب الأسرى تحت شعار “قرارنا حرية”، وفي ظل دعوات فلسطينية لتكثيف التضامن معهم، ودعم جهودهم النضالية لوقف سياسية الاعتقال الإداري.

وفي الأسابيع الأخيرة، ارتفعت أعداد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، ووصلت إلى ما يزيد عن 535 أسيرًا إداريًا بينهم أسيرتان و3 أطفال و5 نواب ومريضان بالسرطان.

وكان الأسرى الإداريون أعلنوا مطلع كانون الثاني (يناير) الماضي المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون “إسرائيل” هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبًا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وتصل أحيانًا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات.

اقرأ/ي أيضًا: نادي الأسير: الاحتلال أصدر 140 أمر اعتقال إداري منذ مطلع أبريل