صحيفة تكشف.. حاخامات يطالبون بقطع تمويل المتطرفين الإسرائيليين

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

كشفت صحيفة “جيويش تلغرافك إيجنسي- JTA” ، أنه في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة العام الماضي، توصلت مجموعة من الحاخامات البارزين في نيويورك إلى القناعة بأن مؤسسة خيرية يهودية أميركية كبيرة قد غذت العنف (الدائر بين إسرائيل والفلسطينيين) بشكل غير مباشر.

وأكدت الصحيفة أنّ حاخامات طالبوا بقطع تمويل المتطرفين الإسرائيليين.

ويعد “الصندوق المجتمعي اليهودي” الذي ترسل إليه التبرعات المعفاة من الضرائب، والبالغة 2.4 مليار دولار، صندوقا خيريا تصله التبرعات من عشرات الآلاف من الأفراد اليهود وتوزع منه الأموال وفقًا لتوصيات المتبرعين.

وأوضح الحاخامات في رسالتهم أن بعض الأموال ستذهب إلى منظمة “ليهافا” وهي مجموعة معروفة بمسيراتها العدوانية “الحارقة في أحياء القدس الفلسطينية” التي شارك فيها المشاركون وهم يهتفون “الموت للعرب”، وقامت ليهافا بمسيرة كهذه قبل اندلاع القتال بين إسرائيل وحماس العام الماضي.

ورفضت الجمعية الخيرية (جي.سي.في- JCF ) موقف الحاخامات كما رفضت طلب الاجتماع وتجاهلت دعوتهم لتعديل ممارسات التمويل ووقف المدفوعات “للمنظمات التي تدعم العنف”.

وقال تقرير الجريدة اليهودية الأكثر قراءة في الولايات المتحدة، “الآن، في الوقت الذي يتم فيه الإعلان عن وفيات جديدة وتحركات الجماعات اليمينية المتطرفة مرة أخرى- حيث صعد النائب إيتامار بن غفير المنتمي إلى ليهافا الحرم القدسي الأسبوع الماضي قبل شهر رمضان مباشرة- أعلن الحاخامات عن مناشدتهم مجددا”.

وقالت جاكوبس لوكالة التلغراف اليهودي (JTA ): “لقد صعد إيتامار بن غفير من استفزازاته، ونحن قلقون من أن الأموال التي تذهب إلى ليهافا [وغيرها] ستساعد على التحريض على أعمال عنف كبيرة، كما نعتقد أن المانحين الذين يعهدون بتبرعاتهم الخيرية إلى صندوق الطائفة اليهودية يجب أن يعلموا أنهم يساعدون في دعم المتطرفين العنيفين”.