بعد عملية ديزنغوف.. مسؤولون في حكومة الاحتلال يطلقون سيل من التهديدات

قرار برفع التأهب لأقصى درجة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أطلق مسؤولون في حكومة الاحتلال الإسرائيلي سيل من التهديدات، رافعين حالة التأهب إلى أقصى درجة، في أعقاب عملية “ديزنغوف” التي وقعت في قلب “تل أبيب”، وأسفرت عن قتلى ومصابين، واستشهد منفذها.

وقال رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت، في بيان: إنه “نتخذ أقصى درجات التأهب، في تل أبيب وفي كل أنحاء البلاد، تحسباً من وقوع أحداث أخرى وتنفيذ عمليات تحاكي هذه العملية. حربنا على الإرهاب القاتل طويلة وصعبة ولكن سننتصر فيها”. وأضاف “أهنئ الأجهزة الأمنية” على قتل المنفذ.

من جانبه، قال وزير الخارجية، يائير لبيد، “سنحارب الإرهاب سوية، وسنوجّه ضربات للمخربين في أي مكان يختبئون فيه، وسنعثر على مرسليهم والمتعاونين معهم في أي مكان ولن نرتاح حتى يعود الهدوء إلى الشوارع”.

وأضاف لبيد أن “الإرهاب القاتل ضرب الليلة الماضية في قلب مدينة تل أبيب. وقُتل شبان إسرائيليون لم يسيئوا لأحد فقط لكونهم إسرائيليين”.

وادعى أن “هذا الإرهاب هو ثمرة سامة من التحريض المتواصل من جانب منظمات إرهابية تحركها أيديولوجية الكراهية. وسنحارب الإرهاب دون هوادة”.

بدوره عقّب وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، على عملية ديزنغوف عبر تغريدة على تويتر، قائلاً إنها “انتهت ولم تكتمل. قبضنا على المخرب. وسنوسع عملياتنا ضد موجة الإرهاب بالهجوم والدفاع والمخابرات. وسيكون الثمن الذي سنجبيه من منفذي العمليات ومرسليهم باهظا. وسنستمر في العمل في أي مكان تكون فيه حاجة إلى ذلك”.

وأشار المفتش العام لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، يعقوب شبتاي، إلى أنه “بعد ساعات طويلة من أنشطة الشرطة الإسرائيلية والشاباك والجيش الإسرائيلي، نجحنا هذا الصباح بتعاون عملياتي ومخابراتي في إغلاق الدائرة وتصفية المخرب بتبادل إطلاق نار”.

وأضاف شبتاي أن “أجهزة الأمن تواصل الانتشار بأقصى درجة في جميع المناطق والألوية، وبضمن ذلك حراسة صلوات يوم الجمعة الأولى من رمضان”.

اقرأ/ي أيضاً: إعلام عبري يزعم اغتيال منفذ عملية تل أبيب في يافا (صور)