المباحث العامة تضبط 10 هواتف خلوية مسروقة وتُعيدها لأصحابها

غزة – مصدر الاخبارية
أعلنت دائرة الجرائم الالكترونية التابعة لجهاز المباحث العامة بوزارة الداخلية الفلسطينية، ضبط عشرة هواتف خلوية مسروقة بلغت قيمتهم الإجمالية نحو “12” ألف شيكل.
وأشارت المباحث العامة خلال بيان نُشر عن موقع وزارة الداخلية، إلى أن ضبط الأجهزة جاء بعد إبلاغ أصحابها عبر المنظومة الإلكترونية المُفعلة لدى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بغزة.
وأكدت دائرة الجرائم الالكترونية أنها تابعت جميع البلاغات المُقدَمة من خلال المشتكين عبر المنظومة الإلكترونية في كافة محافظات قطاع غزة، مشيرةً إلى أنه تم ضبط الهواتف المسروقة خلال “72” ساعة.
ونوهت المباحث العامة، إلى أنه تم إحالة القضايا كافة إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية بحق سارقيها وفق الأصول.
يُذكر أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أطلقت بالتعاون مع إدارة المباحث العامة بالشرطة خلال الأيام الماضية خدمة إلكترونية خاصة بتسجيل بيانات الهواتف الذكية الخاصة بالمواطنين بالإضافة إلى خدمة الإبلاغ عن الأجهزة المفقودة، والتي تأتي في إطار التسهيل على المواطنين من الوصول للأجهزة المفقودة وضمان عدم بيعها في الأسواق المحلية.
يُذكر أن مدير دائرة الجرائم الالكترونية في المباحث العامة حسين أبو سعدة، أكد ازدياد الجرائم الإلكترونية سنويًّا بشكل طردي، مشيراً إلى انجاز نحو 5 آلاف مهمة خلال العام الماضي 2021.
وأكد أبو سعدة خلال تصريحاتٍ لوسائل الاعلام، أن الجرائم الإلكترونية منذ بداية 2022 زادت بنسبة 200% عن الفترة ذاتها بالعام الماضي، لافتًا إلى أن الدائرة تستقبل ما يزيد عن 500 شكوى شهريًا وتُتابع جميعها.
تجدر الاشارة إلى أن دائرة الجرائم الإلكترونية، تعتبر إحدى الدوائر المهمة بالمباحث العامة، وتُوكل إليها مَهمة مكافحة الجريمة الإلكترونية بكافة أشكالها ومتابعة الأدوات المستخدمة فيها، وتأمين قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتختص الدائرة في متابعة الجرائم المرتكبة عبر الإنترنت كالابتزاز الإلكتروني والاحتيال والنصب وسرقة العملات الرقمية أو جرائم تستخدم فيها أدوات تكنولوجية في قضايا السرقة والسطو وغيرها من الجرائم الأخرى التي باتت تُؤرق الشارع الفلسطيني.
وقد شهدت الجرائم الالكترونية تزايدًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، نظرًا للإقبال الكبير على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي واقتناء الأجهزة الذكية في ظل تراجع الرقابة الأسرية على الأبناء.