جمعيات المستهلك بالضفة تدعو إلى ضبط أسعار الدواجن واللحوم

رام الله-مصدر الإخبارية

دعت جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني بالضفة الغربية، السبت، وزير الزراعة إلى العمل على حل مشكلة ارتفاع أسعار الدواجن واللحوم في السوق الفلسطيني التي شهدت ارتفاعا مع بداية شهر رمضان المبارك.

وطالبت الجمعيات الوزير ودائرة التسويق الزراعي في الوزارة إلى عدم ترك السوق على حاله بل ضرورة اصدار سعر استرشادي يحدد اعلى سعر لبيع كيلو الدواجن في السوق، خصوصا بعد بلوغ كيلو غرام الدواجن 20 شيكلا أمر غير مقبول على أي مستوى في فلسطين.

وانتقدت الجمعيات، حالة الصمت التي مارستها وزارة الزراعة على مدار الأيام الثلاثة الماضية لحظة ارتفاع الأسعار للدواجن إلى 20 شيكلا للكيلو غرام لاحم وما يقارب 13.5 شيكل بالريش، وتلك أسعار غير مسبوقة ولا تتناسب مع القدرة الشرائية للمستهلك ولا الأوضاع الاقتصادية، والحال ذاته ينسحب على لحوم الخاروف التي تشهد ارتفاعا تجاوز الحد المعقول في ضوء الأوضاع البيطرية وفي ضوء عدم التزام بعض المستوردين برخصة الاستيراد التي صدرت لهم.

وحملت الجمعيات وزارة الزراعة المسؤولية كاملة عن انفلات الأسعار في السوق خصوصا أن المعادلة واضحة تماما التي تتعامل مع مكونات تكاليف تربية الدواجن من الصوص الى ان تصل المستهلك بكل متغيراتها ولكن المستغرب أن سعرا لم يصدر عن الوزارة جراء تلك المعادلة، وحتى لو ارتفع سعر الاعلاف لن يصل السعر للمستهلك الى 20 شيكلا لاحم.
وحذرت جمعيات حماية المستهلك من تحميل هذه الأرباح في قطاع الدواجن واللحوم الحمراء لمربي الدواجن الذين تكبدوا خسائر متلاحقة ونحن نعلم أن 90% من تلك الأرباح تذهب الى التجار والمسالخ الكبرى التي تمتلك الحلقة الكاملة من بيضة التفقيس مرورا بالصوص الى مصانع الاعلاف الى مسالخ الدواجن الى منافذ البيع المباشر.

وكانت الجمعيات قد تلقت شكاوى متكررة بخصوص أسعار الدواجن واللحوم وبعض أصناف الخضار، وخلال جولاتنا التفقدية اتضح حجم العزوف عن شراء الدواجن واللحوم الحمراء لارتفاع سعرها الأمر الذي يحرم المستهلك من البروتين الحيواني، وحتى التدافع على الأسواق كان باتجاه سلع مائدة السحور من منتجات الالبان والبيض والعصائر، وكانت الدواجن واللحوم فقط للتنور بأسعارها فقط وليس شرائها.