الأقسى منذ أعوام.. عمليات مارس تكبّد الاحتلال خسائر بشرية فادحة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

وصل عدد قتلى العمليات الفلسطينية في الأراضي المحتلة خلال آذار (مارس) الجاري إلى 11 قتيلا، بعد عملية بني براك شرقي تل أبيب المحتلة التي وقعت أمس الثلاثاء، أسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين.

وأصيب خلال العملية آخرين بجراح مختلفة بينما جرى استهداف المهاجمين بالرصاص، فاستشهد أحد المنفذين وهو المجاهد ضياء حمارشة من يعبد قضاء جنين واعتقل الآخرين.

وتعد عملية الليلة الثالثة خلال أقل من أسبوع والتي سقط فيها قتلى إسرائيليين حيث وقعت عملية إطلاق نار في الخضيرة الأحد الماضي، وأسفرت عن مقتل إسرائيليين إثنين و 10 مصابين آخرين بجراح مختلفة بينما جرى استهداف المهاجمين بالرصاص فاستشهدا في المكان.

ووقعت عملية دهس وطعن في بئر السبع المحتلة قبل أيام، وقتل فيها 4 إسرائيليين وأصيب اثنان بجراح بينما استشهد المنفذ.

وفي الثالث من الشهر الجاري نفذ شاب فلسطيني عمليتي طعن خلال 12 ساعة في قرية حزما قرب القدس المحتلة وجرى اعتقاله فيما بعد.

أما في السادس من الشهر الجاري فقد نفذ فلسطيني عملية طعن في منطقة باب العامود من البلدة القديمة في القدس فأصاب شرطيين إسرائيليين بجراح وقد استشهد منفذ العملية، وفي اليوم التالي نفذ فلسطيني عملية أخرى على مداخل الأقصى فأصاب شرطيين بجراح واستشهد في المكان.

وفي نفس اليوم أصيب جنديان من جيش الاحتلال بجراح طفيفة في عملية دهس وقعت داخل قرية السيلة الحارثية قرب جنين خلال أعمال هدم منازل منفذي عملية “حوميش”.

في حين أصيب مستوطن يوم السبت الماضي وفي التاسع عشر من هذا الشهر في عملية طعن في القدس المحتلة قرب المحطة المركزية وجرى استهداف المهاجم بالرصاص فاستشهد في المكان.

بينما وقعت عملية طعن أخرى في القدس في منطقة رأس العامود حيث أصيب مستوطنان بجراح وانسحب المهاجم من المكان ليتم اعتقاله بعد وقت قصير وهو من سكان جبل المكبر.

وعلق الرئيس السابق لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على عملية بني براك فقال: “مساءٌ حزينٌ وقاسٍ جداً”، وأضاف أنَّ “إسرائيل في ذروةِ موجةِ إرهابٍ خطيرةٍ لم نرَ مثلها منذ أعوامٍ طويلةٍ”.

وقالت وسائلُ إعلامٍ إسرائيليةٌ إنَّ المستوطنين لديهم “شعورٌ صعبٌ بعدم الأمن في الشوارع”، وأوضحت “أنّنا نتحدّث عن أسبوعٍ لم نشهد مثيلاً له منذ أعوام طويلةٍ”، في إشارةٍ إلى العمليتين السابقتين لعملية اليوم، في كلٍّ من الخضيرة وبئر السبع.

العميد احتياط آفي بنياهو، الناطق باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي سابقاً، أكد بدوره، أنه “لا مناص من القول إن الأمر يتعلق بفشل وجمود خطير للشاباك والشرطة في مجالات الاستخبارات والإحباط”.