خوفاً من التوتر.. مساعي لمنع اقتحامات أعضاء الكنيست للأقصى خلال رمضان

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
ذكرت هيئة البث الإسرائيلي “كان 11″، مساء الثلاثاء، أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بار-ليف، يسعى إلى منع اقتحامات أعضاء الكنيست للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وذلك منعا لـ”توتر يقود إلى تصعيد أمني” في القدس ومنها إلى سائر المناطق الفلسطينية، بحسب ما
وبحسب القناة الرسمية الإسرائيلية طلب وزير الأمن الداخلي، من رئيس الشاباك، رونين بار، صياغة موقف يتيح للشرطة منع أعضاء الكنيست من اقتحام المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وتابعت أن بار-ليف حث رئيس الشاباك على “صياغة موقف من شأنه أن يسمح للشرطة بمنع أعضاء الكنيست من اقتحام الحرم القدسي أثناء اندلاع اشتباكات، وأن يتم ذلك قبل شهر رمضان”.
وقال وزير الأمن الداخلي أن ذلك يأتي في ظل تصاعد “المخاوف من أن يتسبب ذلك (اقتحامات أعضاء الكنيست للأقصى) بالإضرار بأمن الدولة”، في إشارة إلى إمكانية أن تؤدي الاقتحامات الاستفزازاية والاعتداءات في القدس إلى إشعال الوضع.
كما طالب وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، باستدعاء عناصر الاحتياط الذي خدموا في وحدة “حرس الحدود”، وذلك خلال مداولات أمنية عقدها مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، قيادات الأجهزة الأمنية، في أعقاب عملية إطلاق النار في بني براك، مساء الثلاثاء.
وذكر التقرير أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعمل على الفصل بين الجبهات بما في ذلك الضفة الغربية والداخل الفلسطيني (مناطق الـ48) وقطاع غزة والقدس المحتلة.
ولفت التقرير إلى أن ذلك يأتي في ظل العمليات الأخيرة في بئر السبع والخضيرة وبني براك، وفي أعقاب “التصعيد الأمني على جميع الجبهات” الذي شهدته البلاد في أيار/ مايو الماضي.
كما ادعى التقرير أن عناصر الأمن “تلقوا تعليمات جديدة بشأن لوائح إطلاق النار في محاولة لمنع استهداف غير المتورطين، حتى لا يتم منح ‘المنظمات الإرهابية‘ (على حد تعبيره) الذرائع لإشعال الأوضاع المتوترة بالفعل”.
وزعم التقرير أن جهاز الشاباك رصد ما بين 200-100 عنصر مرتبط بتنظيم “داعش”، ووأضاف أن الرقم يشمل “العديد من الأشخاص المرتبطين بالتنظيم على مر السنين وقد تراجعوا عن تأييده”.
اقرأ أيضاً: من هو منفّذ عملية إطلاق النار في بني براك وسط تل أبيب؟