أسباب تدفعك للاقلاع عن هذه العادة

وكالات _ مصدر الإخبارية
هناك الكثير من العادات والتقاليد التي تُلزم الأشخاص بضرورة خلع الحذاء قبل الدخول إلى المنزل، مثل اليابانيون فهم يعتمدون هذه العادة منذ القِدم.
في وقتٍ نجد أنّ البعض لا يهمهم كثيراً هذا الأمر، ظناً منهم أن عدم خلع الحذاء قبل دخول البيت سيتسبب بخطورة كبيرة, مثل الألمان, إذ نادرا ما يخلعون أحذيتهم عند الدخول إلى المنزل.
وأكد الكثير من الخبراء والكيميائيين البيئيين أنّ الأحذية تحمل أعداداً هائلة من الجراثيم والبكتيريا التي لاتُرى بالعين المجردة, فمن الأفضل ترك كل هذه الأوساخ خارج الباب وخلع الحذاء قبل دخول المنزل، فمسألة ارتداء أو عدم ارتداء الأحذية في المنزل ليست مسألة تافهة.
وأوضح الخبراء أنه لا يقتصر الأمر فقط على كمية الغبار والأوساخ التي تتراكم داخل منزلك سواء كانت من الأشخاص أو الحيوانات الأليفة التي تتساقط من الشعر والجلد.
الخطورة تكمن في بعض الكائنات الحية الدقيقة الموجودة على الأحذية والأرضيات وهي مسببات الأمراض المقاومة للأدوية، بما في ذلك العوامل المعدية المرتبطة بالمستشفيات (الجراثيم) التي يصعب علاجها.
كذلك، أضاف الكيميائيون السموم المسببة للسرطان من بقايا الطرق الإسفلتية والمواد الكيميائية في الحديقة، علاوة على الرصاص الموجود في التربة وأنابيب المياه الذي يتسبب أيضاً بمشاكل صحية خطيرة.
علاوة على ذلك، المواد الكيميائية المشبعة بالفلور، التي لا تتحلل وعادة ما تكون موجودة بالعديد من المنتجات الصناعية والخاصة بتغليف المواد الغذائية.
من وجهة نظر الصحة البيئية، لا توجد العديد من الجوانب السلبية لامتلاك منزل خالٍ من الأحذية، حيث يؤدي ترك حذائك عند حصيرة الدخول إلى ترك مسببات الأمراض الضارة هناك أيضاً.
ولكن رغم ذلك، فإن الوقاية خير من العلاج، لهذا فإن خلع الأحذية عند الباب هو نشاط وقائي أساسي، ويحميك من الكثير من المخاطر أنت في غنى عنها.
وأكدت دراسة علمية نشرتها” الاندبندنت ” البريطانية أن حذاء المرء يحمل كميات كبيرة من البكتيريا التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بالالتهاب الرئوي والإشريكية القولونية، وأمراض المعدة والجلد.
لذلك إذا كان حذاؤك يبدو قذرا بشكل مريع، عليك بكل سهولة أن تقوم بتنظيف حذائك بين فترة وأخرى، حتى لا تكون عرضة لمستعمرات من البكتيريا الضارة التي قد تنشرها في منزلك.