إقليم كردستان ينفي وجود أي نشاط للموساد الإسرائيلي في الإقليم

وكالات – مصدر الإخبارية

نفى وزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان ريبر أحمد، اليوم الخميس، وجود أي نشاط للموساد الإسرائيلي، في الإقليم، وذلك خلال استضافته أمام البرلمان العراقي.

وتعرض إقليم كردستان إلى قصف عنيف، الأحد الماضي، بـ10 صواريخ باليستية، تبناه الحرس الثوري الإيراني.

وقال بيان صدر عن مكتب نائب رئيس البرلمان العراقي حاكم الزاملي، إن ”وزير داخلية الإقليم ريبر أحمد قدّم تقريرًا بشأن حادثة الاستهداف الصاروخي لأربيل، وأكد عدم وجود أي عناصر أو أجهزة للموساد في الإقليم، وأن الموقع المستهدف هو منزل مستثمر كردي معروف“.

وأبدى أحمد ”استعداد إقليم كردستان لأي تحقيق عربي، أو دولي، أو لجنة خبراء مختصة وبمشاركة الجانب الإيراني للوصول إلى الحقيقة“.

من جانبه، شدد الزاملي على أن ”التقرير الذي ستقدمه لجنة تقصي الحقائق لمجلس النواب سيكون ملزمًا للجميع“.

ولفت إلى أن ”إقليم كردستان جزء لا يتجزأ من العراق، وأن الاستجابة السريعة لوزير داخلية الإقليم للحضور إلى مجلس النواب تؤكد أن المرحلة القادمة لا تفرق بين أي مسؤول عراقي“.

وتابع أن ”لجنة تقصي الحقائق النيابية ستستضيف، خلال الأيام المقبلة، وكيل وزير الخارجية المسؤول عن الملف الإيراني، وقادة وشخصيات أمنية ومخابراتية واستخبارية، وأي جهة تعتقد اللجنة أنها تمتلك معلومات دقيقة وحساسة حول الاستهداف؛ لاستكمال التقرير النهائي، وعرضه خلال جلسة مجلس النواب، ليكون ملزما للجميع“.

واعتبر الزاملي، وهو قيادي في التيار الصدري، أن ”قصف أربيل خرق للاتفاقيات والمعاهدات والقوانين الدولية ومبادئ حسن الجوار أيًا كانت المبررات والدوافع، حيث يشترك العراق مع إيران، وسوريا، وروسيا ضمن التحالف الرباعي الذي كان يفترض منه تقديم المعلومات اللازمة إلى بغداد“.

ومنذ أيام، يعيش العراق على وقع تداعيات القصف الإيراني، على أربيل، حيث انبرت القوى الموالية لإيران لتبرير الهجوم، متبنية وجهة النظر الإيرانية التي تقول إن ما جرى استهدافه هو منشآت إسرائيلية في الإقليم، متجاهلة الموقف العراقي الرافض للتجاوزات الإيرانية وخرقها سيادة البلاد.

وطالبت حكومة إقليم كردستان العراق، أمس الأربعاء، بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق، عقب الهجوم الإيراني الذي استهدف أربيل، عاصمة لإقليم.

وتعرض محيط القنصلية الأمريكية في أربيل، ومنازل عدد من المواطنين، ليل الأحد، إلى هجوم بـ10 صواريخ باليستية، تبناه الحرس الثوري الإيراني.

وذكر بيان صدر عن حكومة كردستان، أن ”مجلس وزراء كردستان دعا إلى تشكيل لجنة دولية مؤلفة من ممثلي الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، والعراق، وإقليم كردستان لتقصي الحقائق ورد الاتهامات“.

ولفت إلى أنّ ”الهجوم يمثل اعتداء على حياة مواطني إقليم كردستان، وأمنهم وسيادة العراق، ويتعين على العراق والمجتمع الدولي وضع حد لمثل هذه الاعتداءات والانتهاكات على مواطني إقليم كردستان“.

إقرأ/ي أيضًا: تفاصيل مثيرة حول استهداف القنصلية الأمريكية في أربيل