تفاصيل مثيرة حول استهداف القنصلية الأمريكية في أربيل

بغداد – مصدر الاخبارية

كشفت تقارير اعلامية، بثتها قناة الميادين الفضائية، تفاصيل جديدة حول الاستهداف الإيراني لمركز “المؤامرات” الاسرائيلي في مدينة أربيل العراقية.

وبحسب (الميادين) فإن القصف أسفر عن مقتل 4 ضباط اسرائيليين بينهم مجندة، إضافة إلى 7 مصابين، أربعة منهم في حالة الخطر الشديد.

ونقلت القناة اللبنانية، عن مصادر موثوقة، بأن الموقع الاستخباري المستهدف في أربيل، يُعد مركزًا للعمليات الرئيسية وليس موقعًا ثانويًا كما زعمت وسائل الاعلام العبرية.

وبحسب المصادر، فإن المقر المستهدف، كان مسؤولًا عن عمليات استخبارية وعدوانية ضد الجمهورية الايرانية خلال الأشهر الماضية، وكان أخرها في تاريخ الرابع عشر من شهر شباط/ فبراير الماضي، حينما استهدفت ست طائرات مسيّرة إسرائيلية معسكراً في مدينة كرمنشاه الإيرانية، والذي أحدث خسائر مادية فادحة.

يُذكر أنه خلال أمس الأحد، أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته رسميًا عن عملية القصف التي استهدفت القنصلية الأمريكية في مدينة أربيل العراقية.

وكان وزير الصحة في حكومة إقليم كردستان شمال العراق سامان برزنجي، أعلن عدم تسجيل أية مصابين جراء قصف القنصلية الأمريكية في أربيل عاصمة الإقليم.

وقال برزنجي خلال تصريحاتٍ له تناقلتها وسائل الاعلام: “لحسن الحظ لم تُسجل أية وفيات ولم يصل أي مصابين إلى المستشفيات، ونُراقب عن كثب فيما إذا كانت هناك خسائر، حيث فرق الطوارئ في حالة تأهب استعدادًا للتعامل مع أي طارئ”.

بحسب الفيديوهات التي تم تداولتها خلال الساعات الماضية، فقد وثقت الكاميرات لحظة سقوط 8 صواريخ، في محيط القنصلية الأمريكية، في ساعة متقدمة من ليلة السبت – الأحد، فيما وصف محافظ أربيل أوميد خوشناو الهجوم الإيراني بـ”الإرهابي”.

وأشار خوشناو خلال تصريحاتٍ له، إلى أنه لم يتسنَّ حتى اللحظة معرفة طبيعة الهجوم فيما إذا كان بالصواريخ أو الطائرات المسيّرة.

يُذكر أنه في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن كلٌ من العراق والتحالف الدولي انتهاء المهمات القتالية لقوات التحالف في البلاد، بعد التوصل إلى اتفاق بين بغداد وواشنطن في 26 يوليو/ تموز الماضي، والذي يقضي بإنسحاب القوات الأمريكية المُقاتلة من العراق بحلول نهاية 2021، مع الإبقاء على مستشارين ومدربين أمريكيين لمساعدة قوات الأمن العراقية.

تتولى واشنطن، منذ العام 2014، محاربة تنظيم “داعش” المتطرف في العراق وبلاد الشام “سوريا”، من خلال تقديم الدعم اللوجستي والاستخباري والجوي للقوات العراقية في عملياتها العسكرية ضد المتشددين.

أقرأ أيضًا: العراق: استهداف مقر للسفارة الأميركية بخمسة صواريخ في أربيل