خلافات إسرائيلية حول تقييد اقتحام أعضاء الكنيست للأقصى.. ما الوضع حيال غزة؟
الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
ذكرت تقارير إعلامية عبرية أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف، أوعز إلى مفوض عام شرطة الاحتلال الإسرائيلي كوبي شبتاي، بتقييد اقتحام أعضاء الكنيست للمسجد الأقصى خاصة في حال كانوا بخطر.
وبحسب موقع “واي نت” العبري فإن المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلي غالي باهاراف ميارا، اعترضت على قرار تقييد اقتحام الأقصى، وأبلغت بارليف في رسالة شديدة اللهجة أنه ليس مخولاً بذلك مشيرة إلى أن أعضاء الكنيست يملكون الحصانة الكاملة التي تتيح لهم حرية التنقل شبه الكاملة، وأن هذا القرار فقط يتم من قبل رئيس الحكومة ووفق ضرورات الأمن القومي.
ووفق مصادر في شرطة الاحتلال الإسرائيلية، تأتي خطوة بارليف في محاولة لمنع تصاعد الأوضاع في الضفة الغربية والقدس في ظل التحذيرات من إمكانية اشتعالها مجددًا وهو الامر الذي حذر منه رئيس الشاباك الاسرائيلي.
وأورد الموقع العبري عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين ادعاءهم أن تحذيرات جهاز الأمن العام “شاباك” وجيش الاحتلال تُحدث توقعات وتوترا في الجانب الفلسطيني، وأن المواد الاستخباراتية الحالية لا تدل على إمكانية لاشتعال الوضع.
ويرى المسؤولون السياسيون لدى الاحتلال أن الوضع في غزة هادئ “بشكل غير مألوف”، وأن الاحتلال قرر زيادة عدد العمال الغزيين من 10 آلاف إلى 12 ألفا، وأن عددهم سيزداد أكثر في حال الحفاظ على الهدوء الأمني.
في المقابل يرون أن الضفة الغربية تشهد غليانا، لكن لا توجد تحذيرات استراتيجية أو استخباراتية لاندلاع مواجهات واسعة.
وأردف “واينت” أن المستوى السياسي، المؤلف من قادة أحزاب يمينية يخضعون لتأثير اليمين والمستوطنين، يوجهون انتقادات لأجهزة الأمن بأنها تدفع الفلسطينيين في غزة والضفة إلى “الصعود إلى شجرة عالية” بسبب التقارير حول تصعيد محتمل.
اقرأ أيضاً: رمضان ساخن.. عقوبات جديدة تطال الأسرى وأيام تفصل عن الإضراب الجماعي
