الاحتلال يشرع بهدم منزل أحد منفذي عملية حومش غرب جنين

جنين – مصدر الاخبارية

 

شرعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم، بهدم منزل عائلة الأسير محمد جرادات، في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن وحدات الهندسة الاسرائيلية، تُواصل أعمال هدم المنزل بالمعدات اليدوية، تمهيدًا لإزالته بشكلٍ كامل.

في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الفتى صالح عبدالله جرادات، بعد الاعتداء عليه بالضرب المُبرح، خلال اقتحام البلدة.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يقدم لوائح اتهام بحق مواطنين بزعم تنفيذهم عملية حومش

وكان الادعاء العام التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، قدم الخميس الماضي، لوائح اتهام ضد خمسة مواطنين بزعم تنفيذ عملية “حومش” في منتصف ديسمبر المنصرم، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنٍ وجَرح مصابَين اثنين.

جاء في اللائحة، أن المتهمين خططوا لتنفيذ عملية إطلاق نار بهدف قتل مستوطنين، وبحسب المزاعم الاسرائيلية، فإن اثنين منهم خططا لخطف جثّة المستوطن القتيل وإخفائها عقب تنفيذ العملية.

فيما تتهم الاحتلال الأسيرين محمد ومحمود جرادات بالقتل المباشر، وأقربائهم الشقيقين عمر وغيث بالاشتراك بالقتل، ووالدتهما بالتستر على المنفذين.

وخلال الأسبوع الماضي، قدم الادعاء العام الاسرائيلي، لائحة اتهام ضدَّ فتى 17 عامًا، بزعم مشاركته في تنفيذ عملية حومش.

وصرّحت الإذاعة الإسرائيلية “كان”، أن وزير حرب الاحتلال بيني غانتس، بحث خطة تقضي بإخلاء المدرسة التوراتية من مستوطنة “حومش”، مقابل شرعنة البؤرة الاستيطانية “إفياتار” المُقامة على أراضي المواطنين في جبل صبيح جنوب نابلس.

تجدر الاشارة إلى أن قوة عسكرية إسرائيلية، داهمت فجر الإثنين 20 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بلدة السيلة الحارثية، وأنذرت عائلات بهدم منازلها، بزعم مشاركة خمسة من أفرادها في عمليات ضد الجيش الاسرائيلي، من بينهم الشقيقان غيث وعمر جرادات وخالهما محمد.

وتعتبر عائلة جرادات من العائلات الفلسطينية العريقة في الضفة الغربية المحتلة، حيث قدمت التضحيات الجِسام فداءً لفلسطين والمقدسات الاسلامية، وكان من أبنائها الشهداء والأسرى والجرحى، وتحظى باحترام الكل الوطني الفلسطيني.

جدير بالذكر أن القوى الوطنية والاسلامية، كانت أعلنت وقوفها إلى جانب عائلة جرادات، ردًا على انتهاكات الاحتلال بحق العائلة وأبنائها، واعتزازًا بصمود العائلة في وجه اعتداءات قُطعان المستوطنين.