قررت محكمة الصلح في مدينة عكا، اليوم الثلاثاء، إطلاق سراح الناشط السياسي أحمد عبادي من بلدة جديدة المكر، مع تحويله إلى الحبس المنزلي، وذلك بعد أيام من اعتقاله على حاجز عسكري أثناء عودته من رام الله، على خلفية منشورات نُسبت إليه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتولى متابعة قضيته المحاميان ريهام نصرة وحسين مناع، اللذان أكدا أن الاعتقال جاء نتيجة تحريض سياسي وإعلامي، معتبرين أن ما جرى يعكس تصاعد حملات التضييق على الناشطين. وشددا على أن المساس بحرية عبادي الجسدية لن يؤثر على مواقفه أو على التزام الشباب بقضايا شعبهم.
وشهدت جلسة المحكمة حضور قيادات وناشطين سياسيين، عبّروا عن احتجاجهم على اعتقال عبادي، وعلى ما وصفوه باستمرار الملاحقات السياسية بحق الناشطين العرب.
ويأتي هذا القرار في ظل تشديد السلطات الإسرائيلية إجراءاتها الأمنية وملاحقتها لقيادات وناشطين سياسيين عرب، خاصة منذ أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 واندلاع الحرب على قطاع غزة.