وكالات_مصدر الاخبارية:
أعربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عن تضامنها الكامل واللامحدود مع أعضاء حركة "فلسطين أكشن" (Palestine Action) المضربين عن الطعام في السجون البريطانية.
وقالت الشعبية في بيان صحفي إن الحالة الصحية لأعضاء حركة "فلسطين أكشن" دخلت مرحلة الخطر الشديد؛ جرّاء إصرارهم على مواجهة منظومة القمع الاستعمارية بصدورهم الخاوية، دفاعاً عن الحق الفلسطيني ورفضاً لتواطؤ الحكومة البريطانية في حرب الإبادة.
وحملت الشعبية، حكومة حزب العمال البريطانية المسؤولية الكاملة عن حياة المضربين، معتبرةً أن سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها السلطات البريطانية ضد هؤلاء الناشطين، وتركهم يواجهون الموت البطيء، هي نسخة كربونية لما يمارسه الاحتلال الصهيوني المجرم بحق أسرانا الأبطال، مما يؤكد مجدداً أن القاتل والمستعمر واحد، والسياسة القمعية تجاه أنصار الحرية لا تتجزأ.
وأكد أن ما يتعرض له ناشطو "فلسطين أكشن" من اعتقال تعسفي دون محاكمة، وتصنيف حركتهم كمنظمة "إرهابية" هو انحدار أخلاقي وقانوني يعكس ارتهان حكومة "ستارمر" الكامل لإملاءات اللوبي الصهيوني النافذ.
واستنكرت، التناقض الفاضح للحكومة البريطانية؛ فبينما تتصنّع دعوات وقف الحرب، تتواطأ فعلياً مع إبادة غزة وتعرقل ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية لمجرم الحرب نتنياهو دولياً، وفي الوقت ذاته تشن حملة قمعية ضد مواطنيها الشرفاء المنتفضين لإغلاق مصانع (إلبيت سيستمز) التي تقتل أطفالنا.
ودعت، القوى الحية والأحرار في بريطانيا والعالم إلى تصعيد الضغط الشعبي والنقابي لإنقاذ حياة المضربين، والوقوف في وجه هذه الإجراءات القمعية التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء والقوانين الدولية التي تتغنى بها بريطانيا.
وشددت على أن الوقت ينفد، وحياة الناشطين المناضلين في خطر، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم، وإلغاء القرارات الجائرة بحظر نشاطهم السلمي المناهض للإبادة الجماعية.