أُصيب عاملان فلسطينيان، مساء الاثنين، برصاص الجيش الإسرائيلي قرب الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة، أثناء محاولتهما اجتياز الجدار بحثًا عن فرصة عمل داخل الأراضي المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت شابين إلى مستشفى في مدينة رام الله، أحدهما أُصيب برصاص حي في قدميه قرب الجدار الفاصل، فيما أُصيب الآخر برصاصة في الركبة خلال محاولته اجتياز الجدار.
وتتكرر بشكل شبه يومي حوادث إطلاق النار والإصابات في صفوف الفلسطينيين قرب الجدار الفاصل في محيط القدس وعلى امتداد الحدود بين الضفة الغربية وإسرائيل، في ظل محاولات العمال الوصول إلى أماكن عملهم داخل إسرائيل بعد حرمانهم من تصاريح العمل.
وبحسب معطيات الاتحاد العام لعمال فلسطين، استشهد 44 عاملاً فلسطينيًا برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما اعتُقل أكثر من 32 ألف عامل منذ بدء حرب الإبادة وحتى 28 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، سواء داخل أماكن العمل أو أثناء محاولتهم البحث عن رزقهم.
ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، تفرض إسرائيل قيودًا مشددة على عودة العمال الفلسطينيين إلى أعمالهم، ما يدفع كثيرين إلى المخاطرة بحياتهم وتسلق الجدار الفاصل، في ظل أوضاع اقتصادية ومعيشية خانقة.