اعتقل الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، طفلًا فلسطينيًا واحتجز عددًا من المواطنين ونكّل بهم، خلال سلسلة اقتحامات نفذها في مناطق متفرقة شمال ووسط الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام رسمية فلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، واعتقلت الطفل تيم رائد حمايل (14 عامًا)، دون معرفة الأسباب.
وفي محافظة طولكرم، أفادت إذاعة "صوت فلسطين" بأن الجيش الإسرائيلي اعترض مركبة خلال اقتحامه بلدة عنبتا شرق المدينة، واحتجز عددًا من الشبان، واعتدى عليهم بالتنكيل قبل الإفراج عنهم لاحقًا.
أما في وسط الضفة الغربية، فأوضحت "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة ترمسعيا شمال شرقي رام الله، ونصبت حاجزًا عسكريًا على مدخلها، حيث احتجزت شابًا واعتدت عليه قبل إطلاق سراحه.
كما اقتحمت القوات بلدة سنجل المجاورة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، دون تسجيل إصابات أو اعتقالات.
وتأتي هذه الاقتحامات في ظل تصعيد متواصل في الضفة الغربية، حيث أسفرت اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، بالتزامن مع الحرب على قطاع غزة، عن استشهاد 1092 فلسطينيًا، وإصابة نحو 11 ألفًا، إضافة إلى اعتقال أكثر من 21 ألف مواطن، وفق معطيات فلسطينية رسمية.