القدس المحتلة - مصدر الإخبارية
نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء عملية ميدانية أدت إلى تصفية منفذ عملية الدهس التي وقعت أمس الإثنين قرب بلدة حلحول في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وأسفرت عن إصابة مجندة إسرائيلية بجروح طفيفة، وفق ما أوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وذكر الجيش في بيان أن الحادثة وقعت قبيل منتصف ليل الاثنين عندما انطلق المنفّذ بسيارته نحو قوات الاحتلال، ما أدى إلى إصابة المجندة التي نُقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضاف البيان أن القوات ردّت بإطلاق النار على المنفذ وبدأت عملية مطاردة واسعة له، شملت إغلاق الطرق وتعزيز التواجد العسكري في المنطقة.
وعزّزت قوات الاحتلال من وجودها على مداخل مدينة الخليل الشمالية، وأغلقت مداخل رأس الجورة وفرش الهوى وحلحول والنبي يونس والحواور باستخدام البوابات الحديدية والحواجز العسكرية والمكعبات الإسمنتية. كما اقتحمت القوات مستشفيات المدينة، بينها "الأهلي"، و"الميزان"، و"محمد علي المحتسب"، في إطار عمليات البحث.
وفي سياق متصل، أصيب شاب (30 عامًا) برصاص الاحتلال في بلدة الرام شمال القدس المحتلة قرب جدار الفصل العنصري، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني، بعد ملاحقة قوات الاحتلال لعدد من العمال وإطلاقها النار عليهم.
وتشير إحصاءات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين إلى أن 15 عاملاً استُشهدوا منذ بداية العام الجاري برصاص الاحتلال أو أثناء الملاحقة، فيما تعرض المئات للاعتقال والتنكيل بسبب عدم امتلاكهم تصاريح عمل خلال الأشهر الأخيرة.