غزة- مصدر الإخبارية

أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة، اليوم الجمعة، أن سياسة التجويع والحصار التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع مستمرة، ما أدى إلى أزمة إنسانية كارثية تهدد حياة آلاف المرضى، لا سيما مرضى السرطان.

وأوضح الدقران أن الاحتلال لم يلتزم بالبروتوكول الإنساني المتفق عليه منذ إعلان وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن إدخال المواد الغذائية والإمدادات الطبية الضرورية لا يزال مقيداً بشكل كبير، ما يزيد من معاناة السكان.

وحذر من أن الوضع الحالي يهدد حياة مرضى السرطان، إذ أن معظم المستلزمات الطبية والأدوية الأساسية نفدت في مستشفيات القطاع، بعد أن دمر الاحتلال في غارات سابقة مستشفى الصداقة التركي المخصص لعلاج هذه الفئة من المرضى.

وأضاف أن أكثر من 10 آلاف مريض سرطان في غزة يعيشون في ظروف صعبة للغاية بسبب نقص الأدوية والمعدات الطبية، ما يفاقم أزمة القطاع الصحي.

وتأتي هذه التصريحات ضمن تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة، التي يعاني سكانها من نقص حاد في الغذاء والماء والكهرباء والوقود، بالإضافة إلى تداعيات تدمير البنية التحتية الصحية، التي أضحت عاجزة عن تلبية احتياجات المرضى العاجلة.

وتشير تقارير أممية إلى أن استمرار الحصار وقيود الاحتلال يزيد من المخاطر على حياة المرضى ويهدد النظام الصحي في القطاع بالانهيار الكامل إذا لم يتم رفع القيود بشكل عاجل.