قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الخميس، إن الحكومة السورية تسعى لتفادي أي تصعيد مع إسرائيل، وتفضل الرد عبر القنوات الدبلوماسية على الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة داخل الأراضي السورية.
وأوضح الشيباني خلال جلسة حوارية في "معهد تشاتام هاوس" في لندن، أن إسرائيل "تؤدي دوراً سلبياً في سورية وليست راضية عن التغييرات التي شهدتها البلاد"، مؤكداً أن دمشق "لم تنجر للاستفزازات العسكرية، بل اختارت الرد بطرق دبلوماسية".
وأضاف الوزير: "سورية لا تريد أن تكون طرفاً في أي حرب بالوكالة، ونسعى للهدوء وتفادي التصعيد مع إسرائيل، وتبديد مزاعمها حول وجود تهديدات ضدها".
وفي سياق متصل، أشار الشيباني إلى أن بلاده تركز على إعادة إعمار سورية، وأن أي اتفاق محتمل مع إسرائيل "سيُنظر إليه في إطار يخدم هذه الجهود".
كما كشف أن زيارته الأخيرة إلى واشنطن برفقة الرئيس السوري أحمد الشرع كانت "ناجحة جداً"، وتناولت ملفات متعددة، مشيراً إلى أن العلاقات مع الولايات المتحدة "تشهد تحسناً ملحوظاً"، وأن رفع "عقوبات قيصر" المفروضة على سورية "مسألة وقت فقط".