يُعد حرقان البول، أو ما يُعرف طبياً بـ«عسر التبول»، من أكثر الأعراض المزعجة التي قد تشير إلى وجود التهاب في المسالك البولية، وغالباً ما يكون نتيجة دخول البكتيريا إلى الجهاز البولي، مع عوامل مساعدة مثل الجفاف والنشاط الجنسي والأمراض المزمنة.
في ظل تزايد مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، تتجه الدراسات الحديثة إلى استكشاف علاجات منزلية مدعومة علمياً لتخفيف الأعراض والوقاية من تكرار الالتهابات.
فهرس المحتوى [إظهار]
1. شرب الماء لترطيب الجسم وطرد البكتيريا
أظهرت دراسة منشورة في مجلة «جاما» للطب الداخلي أن زيادة استهلاك الماء اليومي بمقدار 1.5 لتر يقلل بشكل ملحوظ من معدل تكرار التهاب المثانة لدى النساء. الترطيب يساعد على تخفيف تركيز البول وطرد البكتيريا من الجهاز البولي.
2. تناول عصير التوت البري
يمنع التوت البري البكتيريا من الالتصاق بجدار المثانة، ما يقلل خطر تكرار الالتهابات. مراجعة شاملة لـ50 تجربة سريرية أشارت إلى انخفاض خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 26٪ لدى النساء عند الاستعمال المنتظم، ويعود ذلك إلى مركبات «البروأنثوسيانيدينز».
3. صودا الخبز لمعادلة حموضة البول
خلط نصف ملعقة صغيرة من صودا الخبز مع كوب ماء يمكن أن يقلل حمضية البول ويخفف شعور اللسع والحرقان مؤقتاً، دون القضاء على البكتيريا.
4. التبول عند الحاجة
إفراغ المثانة بانتظام يمنع بقاء البكتيريا وتكاثرها، ويقلل الحمل الجرثومي، وهو أحد أساليب الوقاية الأساسية وفق علم الأحياء الدقيقة.
5. الكمادات الدافئة لتخفيف الألم
وضع كمادات دافئة على أسفل البطن يساعد على إرخاء العضلات وتخفيف الضغط، مما يقلل الشعور بالألم المصاحب لالتهاب المثانة، وهو أسلوب مدعوم تجريبياً من قبل تقارير Mayo Clinic.
6. تجنّب الأطعمة الحارة والكافيين
بعض الأطعمة والمشروبات مثل الكافيين، الكحول، الأطعمة الحارة، المشروبات الغازية، الحمضيات، والطماطم قد تهيج المثانة وتزيد الأعراض سوءاً. التوقف المؤقت عن هذه المهيجات يمنح الجهاز البولي فرصة للشفاء.
خلاصة:
هذه الإجراءات المنزلية لا تغني عن التشخيص والعلاج الطبي، لكنها تساعد على تخفيف الأعراض، الوقاية من تكرار الالتهابات، ودعم الصحة العامة للمسالك البولية.