القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أفادت القناة العبرية الـ 12 أن وزيرة المساواة الاجتماعية ورفع مكانة المرأة، ماي غولان، ضالعة في قضية الفساد في الهستدروت (الاتحاد العام للعمال)، وأنها كانت قد ربطت العلاقة بين المتهم الرئيسي في القضية، وكيل التأمين عِزرا غباي، وبين مندوب حزب الليكود في مجلس إدارة "كيرن كييمت ليسرائيل – كاكال"، حاييم مناحم، الناشط في الليكود، وإثر ذلك حصل غباي على قسم من تأمينات العاملين في "كاكال".

وبحسب مقربون سابقون من غولان، المشتبهة بارتكاب مخالفات جنائية فإنها لا علاقة لها بقضية الفساد في الهستدروت، إنما إنها كانت تلتقي مع غباي في أوقات متقاربة في مكتب الأخير في تل أبيب، وشارك في أحد هذه اللقاءات وزير آخر، هو ميكي زوهار.

 وكانت تقارير أخرى قد ذكرت أن اثنين على الأقل من مقربي زوهار اعتقلا في إطار التحقيق في قضية الفساد في الهستدروت.

وأضافت القناة، نقلا عن المقربين السابقين من غولان، أن غباي كان "مقاول أصوات" في الليكود خلال معارك انتخابية، وأنه منح خدمات تأمين لغولان بشكل شخصي، وأن غولان سعت إلى ربط علاقات بين غباي ومعارفها ومع مسؤولين في وزارتها، وبين هؤلاء مندوب الليكود في مجلس إدارة "كاكال"، حاييم مناحيم.

وتشير التقديرات، حسب القناة، إلى أن قضية الفساد وصلت إلى "كاكال"، فيما غباي حصل على قسم من تأمينات عاملين في "كاكال".

واعتقل مناحيم، قبل شهرين، بشبهة تقديم منافع شخصية لغولان، وتم الأسبوع الحالي التحقيق معه في إطار قضية الفساد في الهستدروت.

وأفادت القناة بأن وحدة التحقيق القطرية في قضايا الفساد والاحتيال "لاهف 433" ستستمر في التحقيق في ضلوع غولان بقضية الفساد في الهستدروت، لكن من دون استدعائها إلى تحقيق، بادعاء أنها رفضت في الماضي الامتثال في تحقيق ضدها، وكانت قد هرّبت والدتها من مركز شرطة أثناء التحقيق معها.