أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض يوم الإثنين المقبل، في أول زيارة رسمية لرئيس سوري إلى واشنطن منذ عقود.
وأوضحت ليفيت، في تصريح صحفي، أن الزيارة "تندرج ضمن جهود الرئيس ترامب لتعزيز الاستقرار وتحقيق السلام في الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أن رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا جاء "منحاً لفرصة حقيقية لإعادة بناء البلاد بعد الحرب الطويلة".
ويُتوقّع أن يتناول اللقاء بين ترامب والشرع ملفات الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى خطط إعادة إعمار سوريا، وإعادة اللاجئين، ودور الشركات الأميركية في مشاريع البنية التحتية.
ومنذ توليه السلطة عقب الإطاحة بالنظام السابق في ديسمبر الماضي، يسعى الشرع إلى ترميم العلاقات الدبلوماسية لسوريا مع القوى الكبرى، حيث أجرى زيارات رسمية إلى موسكو وبروكسل والرياض، وشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ليصبح أول رئيس سوري يخاطب المنظمة الدولية منذ عام 1967.
وكان ترامب قد أشاد بالشرع في تصريحات سابقة، واصفاً إياه بأنه "رجل قوي يمتلك رؤية لإعادة سوريا إلى المجتمع الدولي"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة ستدعم أي قيادة سورية تعمل من أجل السلام والاستقرار".