القوات الروسية: انسحاب جميع مقاتلي حرس الحدود الأوكراني من مراكز انتشارهم

دولي – مصدر الاخبارية

أكدت هيئة الأمن الفيدرالي الروسية، اليوم الخميس، انسحاب جميع القوات التابعة لحرس الحدود الأوكراني من مواقعها على الحدود الروسية – الأوكرانية.

وقالت القوات الروسية خلال بيان صحفي لها تناقلته وسائل الاعلام العربية والدولية: إن “عناصر حرس الحدود الأوكراني غادروا بشكلٍ جماعي مراكز انتشارهم على الحدود الروسية الأوكرانية، وبحلول الساعة الـ 1 بعد ظهر اليوم، أخلى حرس الحدود الأوكراني كافة المقرات الواقعة على الحدود الروسية الأوكرانية”.

وأشارت القوات الروسية، إلى أن حرس الحدود الأوكراني الذين أخلوا أماكن خدمتهم، عادوا بسلام إلى الأراضي الروسية، حيث وصل 26 جنديًا أوكرانيا إلى معبر ترويبورتنويه على حدود مقاطعة بريانسك الروسية، إضافة إلى وصول 16 عسكريًا ممن رفضوا مواصلة الخدمة العسكرية في الأراضي الأوكرانية، إلى معبر جانكوي على حدود شبه جزيرة القرم.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، بيّنت في وقت سابقٍ، أن حرس الحدود الأوكراني لم يبدِ أية مقاومة للجيش الروسي، مشيرة إلى أن مجموعات كبيرة من العسكريين الأوكرانيين تركوا مواقعهم وألقوا سلاحهم على الأرض.

من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف، استمرار العملية التي نفذتها القوات الروسية، بعدما نجحت في كافة المهمات المنوطة بها لليوم الخميس، الرابع والعشرين من شهر فبراير- شباط للعام 2022.

وأضاف المتحدث العسكري لوزارة الدفاع الروسية: “تمكنت كتائب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين من اختراق الدفاع المجهز جيدًا للقوات الأوكرانية، حيث توغلت بعمق 6-8 كيلومترات في الأراضي الأوكرانية، نتيجة الدعم الناري من المدفعية والطيران الحربي الروسي”.

أقرأ أيضًا: مجموعة السبع تُوافق على رزمة عقوبات مدمرة ضد روسيا

وبحسب المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، فقد أسفرت الضربات الروسية عن تدمير 83 موقعًا عسكريًا أوكرانيًا، كانوا معدين لشن هجمات وصد اعتداءات روسية على الأراضي الاوكرانية.

وتابع “منذ انطلاق العملية العسكرية أسقطت القوات المسلحة الروسية، مقاتلتيّ Su-27، ومقاتلتي Su-24 وطائرة هليكوبتر وأربع طائرات هجومية بدون طيار من طراز (بيرقدار TB-2) تابعة للقوات الأوكرانية”.

وتسود حالة من الترقب، إبان الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية، بالتزامن مع وعودات أمريكية واوروبية، بفرض عقوبات اقتصادية وتجارية على دولة روسيا، عقب خطاب بوتين الأخير، والذي بموجبه أعطى الضوء الأخضر لاندلاع الحرب بين روسيا وأكرانيا.