القاهرة- مصدر الإخبارية
من المقرر أن يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، المتحف المصري الكبير، بمشاركة غير مسبوقة من قادة العالم، حيث يأتي الحفل بمستوى يفوق تنظيم موكب المومياوات الملكية الذي أبهر العالم.
وأبرز القادة المشاركين
فيليب السادس ملك إسبانيا
نيكوس خريستوذوليذس رئيس قبرص
رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني
رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة
أسياس أفورقي، رئيس دولة إريتريا
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد
الرئيس التونسي قيس سعيد
رئيس ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح
رئيس بلجيكا الملك فيليب
رئيس فيتنام نجوين فو ترونج
رئيس أنجولا جواو لورينسو
رئيس لبنان جوزاف عون
رئيس وزراء النرويج يوناس جار ستوره
رئيس سنغافورة ثارمان شانموجاراتنام
رئيس وزراء كرواتيا أندريه بلينكوفيتش
ملك هولندا فيليم ألكساندر
رئيس جزر القمر غزالي عثماني
وأعلن المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء محمد الحمصاني خلال تصريحات إعلامية، أنه من المتوقع أن يشارك ما لا يقل عن 40 رئيس دولة وملك ورئيس حكومة، فضلًا عن عدد كبير من الوزراء وكبار المسؤولين من عدة دول.
وأوضح سفير المجر محمد الشناوي، أن الرئيس السيسي شدد على أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية لضمان تنظيم حفل افتتاح يليق بمكانة مصر، ويعكس ريادتها في مجال المتاحف والثقافة العالمية، ويسهم في تعزيز الترويج السياحي للبلاد.
كما أكد الرئيس السيسي ضرورة أن تعكس صورة الاحتفالية ليس فقط عظمة هذا الصرح العالمي، بل أيضًا حجم الإنجاز والتطور الذي تشهده الدولة المصرية في مختلف المجالات، بما يتناسب مع مكانتها الحضارية أمام العالم. وتناول الاجتماع كذلك موقف تنفيذ مشروعات تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف، ضمن الاستعدادات الجارية للافتتاح.
وبين الشناوي إلى أن الاجتماع تطرق إلى عدد من الملفات الأخرى المرتبطة بعمل وزارة السياحة والآثار، كذلك اطلع الرئيس السيسي على مستجدات خطط تطوير قطاع السياحة.
يشار إلى أن المتحف المصري الكبير يُعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي نحو سبعة آلاف عام من تاريخ مصر، من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
وقد شُيّد المتحف على مساحة 500 ألف متر مربع، أي ما يعادل 120 فداناً، ليشكل صرحاً عمرانياً ومعمارياً يعانق الأهرامات الثلاثة في مشهد بانورامي يوصف بأنه "الهرم الرابع".
وبدأت فكرة المتحف المصري الكبير عام 1992، قبل أن يبدأ التنفيذ الفعلي سنة 2005، ليستمر العمل عليه قرابة عشرين عاماً، بمشاركة آلاف المهندسين والمرممين المصريين، ليخرج في النهاية بتصميم يمزج بين روح المعمار الفرعوني وتقنيات العرض الحديثة.
ويتميز المتحف بتصميمه الهرمي المائل الذي يفتح واجهته على الأفق الممتد للأهرامات، ليمنح الزائر تجربة بصرية وروحية تجمع بين عبق التاريخ وسحر الحضارة.
أحد أبرز معالم المتحف هو ما يعرف بـ "السلم العظيم" (Grand Staircase)، وهو ممر ضخم يمتد عبر ستة طوابق، تصطف على جانبيه تماثيل ضخمة لملوك مصر القديمة، من بينها تمثال رمسيس الثاني وتماثيل الإله حورس. ويعد السلم القلب النابض للمتحف، إذ يقود الزائر تدريجياً نحو قلب الحضارة المصرية عبر العصور.