يتصاعد الجدل حول مستقبل إدارة قطاع غزة، وسط خلافات بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس بشأن تشكيل اللجنة التي ستدير شؤون القطاع في المرحلة المقبلة.
وأكد مصدر مسؤول في السلطة الفلسطينية لقناة سكاي نيوز عربية، أنه لا يوجد توافق مع حماس حول رئاسة لجنة إدارة غزة، مشددًا على أن موقف السلطة واضح بضرورة أن يكون رئيس اللجنة وزيرًا في الحكومة الفلسطينية، باعتبارها الجهة الشرعية الوحيدة لإدارة شؤون الشعب الفلسطيني.
وأوضح المصدر أن السلطة وحماس كانتا قد اتفقتا على محددات أساسية تتعلق بتشكيل اللجنة ومهامها، لكن حماس خرقت التفاهمات من خلال إصدار بيان مشترك مع الفصائل الأخرى عقب اجتماع القاهرة، وهو ما وصفه المصدر بأنه "انقلاب على ما تم الاتفاق عليه".
وفي المقابل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن السلطة الفلسطينية وحماس وافقتا على تعيين أمجد الشوا، أحد الشخصيات المدنية البارزة في غزة، رئيسًا للجنة إدارة القطاع، وهو ما يثير تساؤلات حول دور العائلات الغزية في المرحلة المقبلة.
ويأتي هذا الخلاف في وقت تؤكد فيه الخطة الأميركية لإنهاء الحرب على ضرورة تشكيل إدارة مدنية جديدة في غزة بعيدة عن نفوذ حماس، في حين ترفض حكومة بنيامين نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في القطاع، معتبرة أنه لن يُسمح لها بموطئ قدم هناك.
من هو أمجد الشوا؟
-
وُلد في مدينة غزة عام 1971.
-
يشغل حاليًا منصب نائب المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة.
-
يُعرف بدفاعه عن حقوق الإنسان ونشاطه في العمل المجتمعي والتنمية المستدامة.
-
ينتمي إلى إحدى العائلات العريقة في غزة.
-
قاد مبادرات وطنية ودولية لفك الحصار عن القطاع.
-
عمل في لجنة رعاية الأطفال الفلسطينيين ذوي الإعاقة وشغل عدة مواقع في المجتمع المدني.