القدس المحتلة - مصدر الإخبارية
قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الجمعة، إن قوة الأمن الدولية في غزة يجب أن "تتكون من دول تشعر إسرائيل بالارتياح تجاهها"، مؤكداً استمرار الالتزام الأميركي بخطة الرئيس دونالد ترامب لوقف إطلاق النار وإعادة إعمار القطاع.
وأضاف روبيو من مركز التنسيق العسكري المدني في كريات غات: "هناك عدة دول اقترحت المشاركة… وقوة الأمن الدولية في غزة يجب أن تتكون من الدول التي تشعر إسرائيل بالارتياح تجاهها".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة حققت "تقدماً كبيراً" بموجب اتفاق غزة، مؤكدًا أن حماس لن تلعب أي دور في مستقبل القطاع، وأن غزة "لن تكون مصدر تهديد لإسرائيل". وأوضح: "في حال خرقت حماس الاتفاق، سنعتمد آليات أخرى لنزع سلاحها"، مشدداً على ضرورة تركيز الجهود على تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وتنص المراحل التالية للخطة الأميركية على نزع سلاح حماس، ونشر قوة دولية لحفظ الأمن، وإعادة إعمار القطاع المدمّر.
من جهة أخرى، علق روبيو على تصويت الكنيست بالقراءة التمهيدية على ضم الضفة الغربية، واصفاً إياه بأنه "إحراج لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، مضيفًا: "لا أعتقد أن ضم الضفة الغربية سيحدث". وأكد أن الهدف هو "سلام في المنطقة لا يهدد أمن إسرائيل، وخلق فرص لتحقيق الازدهار والاستقرار في غزة".