عقدت اللجنة التحضيرية لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني اجتماعها، اليوم الخميس، في مقر المجلس التشريعي بمدينة رام الله، برئاسة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح.
واستهلت الجلسة بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين، قبل أن يتم تثبيت الحضور وإقرار محضر الاجتماع السابق، والاطلاع على تقارير اللجان المنبثقة، ثم مناقشة جدول الأعمال المدرج.
وأكدت اللجنة خلال الاجتماع أنها تُعد اللجنة العليا المسؤولة عن التحضير لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، استنادًا إلى قرار الرئيس بتشكيلها ومنحها الصلاحيات الكاملة لضمان نجاح مهامها، بما يشمل دراسة المقترحات وتقديم التوصيات لتعديل القوانين ذات الصلة بالانتخابات، والتنسيق المستمر مع لجنة الانتخابات المركزية والمؤسسات الوطنية ذات العلاقة.
وناقشت اللجنة اقتراحًا مقدمًا من اللجنة المختصة يقضي بأن يتألف المجلس الوطني الفلسطيني من 350 عضوًا، بحيث يمثل 200 عضو الشعب الفلسطيني في الوطن (البرلمان الفلسطيني)، و150 عضوًا أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات والمهجر.
كما أقرت اللجنة شروط الترشح للانتخابات، التي تحدد الحد الأدنى لعمر المترشح بـ 21 عامًا، والالتزام بنسبة تمثيل المرأة بـ30% وفق ما أقره المجلس الوطني سابقًا، إلى جانب اعتماد نسبة الحسم 1% حسب القوانين المعمول بها.
وأكد أعضاء اللجنة التزامهم الكامل ببذل كل الجهود لضمان نجاح العملية الانتخابية للمجلس الوطني الفلسطيني على المستويات كافة، بما يعزز المشاركة الوطنية الشاملة والتمثيل العادل.
وفي ختام الاجتماع، شدد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح على أهمية هذه المرحلة في ظل تنامي الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، ولا سيما بعد المؤتمر الذي عُقد في نيويورك بتاريخ 22 أيلول/سبتمبر الماضي، مؤكدًا أن المرحلة تتطلب العمل الجاد لبناء دولة ديمقراطية عصرية شفافة، ترتكز على قانون حديث للأحزاب ودستور يمثل جميع أطياف الشعب الفلسطيني.