تشن قوات الأمن السورية عملية لتوقيف عدد من المطلوبين الفرنسيين في مخيم بمحافظة إدلب قرب الحدود مع تركيا، وفق تقارير من متشدد فرنسي والمرصد السوري لحقوق الإنسان ووكالة فرانس برس، الأربعاء.
وقال جبريل المهاجر، ابن المتشدد الفرنسي السنغالي عمر أومسين، قائد "فرقة الغرباء" في بلدة حارم، عبر تطبيق واتساب: "بدأت الاشتباكات بعد منتصف الليل وما زالت مستمرة"، مضيفاً أن العملية مرتبطة برغبة فرنسا بتسلم فرنسيين اثنين من المجموعة.
وأشار رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن العملية كانت موسعة واستهدفت مخيم الفرنسيين بعد تطويقه بهدف تسليم المطلوبين لفرنسا، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين.
من جانبها، نشرت فرقة الغرباء بياناً نفت فيه الاتهامات، مؤكدة أن العملية تهدف إلى تشويه صورتها بدفع من الحكومة الفرنسية. وأوضحت أن عناصرها رصدوا محاولة اختراق من قبل صحفيين مزيفين يعملون لصالح قناة فرنسية، معتبرة ما يجري حملة منظمة ضدها، ومؤكدة أنها لن تسمح بدخول أي قوة إلى المخيم.