قالت تقارير إعلامية، السبت، إن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف سيتوجّه إلى الشرق الأوسط مساء الأحد، لمتابعة تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مصدر مطّلع تأكيده أن الزيارة ستتم بالفعل، فيما أفاد موقع أكسيوس بأن ويتكوف سيزور إسرائيل ومصر، وربما يتوجّه أيضًا إلى قطاع غزة.
وبحسب التقارير، من المقرر أن يركّز المبعوث الأميركي خلال جولته على تسريع تشكيل "قوة الاستقرار الدولية" (ISF)، إضافة إلى بحث مشروعات إعادة الإعمار في المناطق الخارجة عن سيطرة حركة حماس، ولا سيما في مدينة رفح.
وتأتي الزيارة في وقت يتنامى فيه الاستياء داخل إسرائيل مما تعتبره مماطلة من جانب حماس في إعادة جثامين الرهائن الإسرائيليين، وسط اتهامات للحركة بتنفيذ عمليات قتل واعتقال ضد فصائل فلسطينية منافسة داخل القطاع.
ونقل أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله:
"نعتقد أن حماس تحتجز ما بين سبع إلى عشر جثامين يمكنها تسليمها في أي لحظة، لكنها تختار عدم القيام بذلك وتفتعل أزمة".
وأضاف المسؤول أن الرئيس ترامب أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء اجتماعه مع مستشاريه لبحث رفض حماس إعادة الجثامين، وأن نتنياهو أبلغه بمخاوف إسرائيل من هذه المسألة.
ووفقًا للمصدر نفسه، أكد ترامب أنه يتابع القضية شخصيًا.
كما أفاد أكسيوس وهيئة البث الإسرائيلية بأن واشنطن أبلغت تل أبيب بضرورة عدم استخدام قضية الجثامين كذريعة لفرض عقوبات أو تعطيل تنفيذ المراحل التالية من الاتفاق.
ومنذ بدء تطبيق المرحلة الأولى من خطة ترامب، أعادت حماس جثامين تسعة رهائن توفوا خلال احتجازهم، بالتزامن مع إطلاق سراح عشرين رهينة أحياء يوم الإثنين الماضي، فيما لا تزال جثامين 19 رهينة أخرى داخل غزة.