قتل الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، شاباً فلسطينياً في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، في جريمة هي الثانية خلال ساعات بعد مقتل طفل في جنوب الخليل.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن الشاب مهدي أحمد كميل (20 عاماً) استُشهد بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قد أفادت في وقت سابق بأن جنود الاحتلال أطلقوا النار على شاب خلال اقتحامهم قباطية، ما أدى إلى إصابته قبل أن يعلن عن استشهاده لاحقاً، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية داهمت أحد المنازل واعتقلت شاباً آخر قبل انسحابها.
وفي الخليل جنوب الضفة الغربية، أعلنت وزارة الصحة، الخميس، استشهاد الطفل محمد بهجت الحلاق (11 عاماً) إثر إصابته برصاصة في الحوض أطلقها جنود الاحتلال أثناء لعبه كرة القدم في قرية الريحية.
ووفق شهود عيان ومصادر محلية، فإن قوة إسرائيلية اقتحمت القرية، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز بشكل عشوائي باتجاه السكان، ما أدى إلى إصابة الطفل الذي جرى نقله إلى مركز طبي قريب، لكنه فارق الحياة متأثراً بجراحه.
وتشهد الضفة الغربية تصعيداً مستمراً في الاقتحامات والاعتداءات الإسرائيلية، أسفرت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن استشهاد أكثر من ألف فلسطيني وإصابة آلاف آخرين، بحسب بيانات فلسطينية رسمية.