جددت حركة عدم الانحياز، اليوم الأربعاء، التزامها بإيجاد حل عادل وسلمي للقضية الفلسطينية، وذلك خلال كلمة ألقاها الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني في افتتاح الاجتماع الـ19 لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالحركة، المنعقد في العاصمة الأوغندية كمبالا.
وأكد موسيفيني أن الحركة، برئاسة أوغندا، ما تزال ثابتة في دعمها للقضية الفلسطينية على الساحة الدولية، مشددًا على أن حل الدولتين هو الطريق الشرعي الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ عقود.
كما أشار إلى الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الحركة في هذا الإطار، من بينها دعوة المجتمع الدولي للاعتراف بدولة فلسطين ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
ويشارك في الاجتماع الذي انطلق في 13 أكتوبر الجاري عدد من القادة السياسيين والدبلوماسيين من الدول الأعضاء، ومن المقرر أن يختتم أعماله يوم الخميس.
ويرأس وفد دولة فلسطين المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، الذي استعرض آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، مثمنًا دور حركة عدم الانحياز في دعم جهود وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى التحضير لإعادة الإعمار.
وأكد منصور أن هذه الجهود تأتي في إطار المساعي الدولية لتنفيذ إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين، بما يضمن إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
يُذكر أن حركة عدم الانحياز تأسست عام 1961، وتضم معظم الدول الإفريقية والعربية إلى جانب عدد من الدول الآسيوية وأمريكا اللاتينية.