اشتية: فصائل فلسطينية تتوجه إلى الجزائر الأسبوع القادم لبدء الحوار الوطني

رام الله – مصدر الإخبارية
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الإثنين، إن عدد من الفصائل الفلسطينية ستتوجه الأسبوع القادم، إلى الجزائر بدعوة من الرئيس عبد المجيد تبون، بهدف إنجاز الوحدة وتحقيق المصالحة.
وثمن اشتية في مستهل اجتماع الحكومة الأسبوعي، المبادرة والجهود الجزائرية، واصفاً الجزائر بانها “السد المنيع” في الدفاع عن فلسطين ودعمها على كافة الصعد، كما ثدر مواجهتها لعضوية “إسرائيل” في الاتحاد الأفريقي. حد تعبيره.
ووجهت الجزائر دعوات إلى مختلف الفصائل الفلسطينية، لإجراء ما وصفته بالحوار “الشامل والجدي”، بهدف إيجاد مخرج من الحالة الفلسطينية الراهنة وإنهاء الإنقسام.
وبخصوص الانتهاكات في حي الشيخ جراح، حذر اشتية، حكومة الاحتلال من المضي في سياساتها، وحملها كامل المسؤولية عن تفجير الأوضاع، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني في القدس وفي كل مكان “لن يرضخ لهذه السياسات، وسيقاومها بكل قوة وإصرار”.
وثمن قرار المحكمة الدستورية في جنوب أفريقيا التي قضت بأن مناهضة الصهيونية لا تعتبر معاداة للسامية، واعتبر هذا القرار “تاريخياً لانتصاره لمبادئ حقوق الإنسان، وحماية لحرية الرأي والتعبير، وانتقاد الحركة الصهيونية أو انتقاد “إسرائيل” كدولة أبرتهايد لا يعتبر انتقاداً أو كراهية لليهود”.
وتابع اشتية: نطالب بقية الدول تبني هذا القرار كمرجعية وسابقة قانونية، إن العالم يقف ضد الاحتلال بغض النظر على لون أو دين المحتلين.
وشدد على أن رفض حكومة الاحتلال الإسرائيلي التعاون مع لجنة التحقيق المنبثقة عن حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة في الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحق شعبنا، ومنع أعضاء اللجنة من الوصول إلى فلسطين، أمر مدان، ويبرهن على تصرف إسرائيل على أنها فوق القانون الدولي وفوق الحق الإنساني بالاستقلال والتقدم، مطلوب من العالم اعتبار إسرائيل دولة عنصرية وخارجة عن القانون.
وحول موضوع الانتخابات، قال اشتية: مع اكتمال تقديم القوائم الانتخابية لخوض الانتخابات المحلية الشهر المقبل وبدء لجنة الانتخابات بالإعلان عن نشر الأسماء للاعتراضات، تكون العملية الانتخابية دخلت مرحلة مهمة وصولاً إلى يوم الاقتراع بالاختيار الحر للقوائم الممثلة للمواطنين في المجالس البلدية.
وأكد رئيس الوزراء “الوقوف إلى جانب الأسرى في نضالهم ضد إجراءات وانتهاكات ادارة سجون الاحتلال، داعياً المؤسسات الدولية إلى أن تولي كل اهتمام لقضاياهم والعمل على الإفراج عن المرضى والأطفال والنساء منهم”.