بينيت: “إسرائيل” ترفض أي اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
قال رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، إن “إسرائيل”، لن تعترف بأي اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي، وفق ما نقلت قناة “كان” العبرية صباح اليوم الإثنين.
وشدد بينيت على أن “إسرائيل” لن تقبل بأن تكون إيران دولة عتبة نووية، بحسب الصحيفة العبرية.
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال: “إننا سنحافظ على حرية العمل للدفاع عن أنفسنا، وأن هذا هو خط أحمر غير قابل للتفاوض”.
وذكر، أن “إسرائيل” والجهات السلمية في المنطقة هي التي ستواجه التداعيات، مشيراً إلى أن بلاده سترد بكل الوسائل المتاحة لديها على أي تهديد، مشدداً على أنها قلقة مما يجري في محادثات فيينا ولكنها أقوى حالياً من أي وقت مضى.
وتواصل دولة الاحتلال مساعيها الحثيثة حتى اللحظة الأخيرة للتأثير على مضمون الاتفاق المتبلور بين الدول العظمى وإيران، وأفادت قناة كان، ان المحافل السياسية في القدس تسعى إلى ضمان رفع العقوبات عن طهران بشكل متدرج وليس مرة واحدة وتكثيف الرقابة على منشأتها النووية.
وأمس الأحد، قال بينيت، إن الاتفاق النووي المتبلور بين الغرب وإيران، سيكون أضعف من سابقه، لكنه الأخطر على “إسرائيل”.
ونقلت قناة “كان” العبرية الرسمية، حديث “بينيت” خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، عن اتفاق سيستمر لنحو عامين ونصف العام، مضيفاً أن إيران ستكون بعد ذلك قادرة على تطوير وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة دون قيود.
وتابع: “في المقابل سيحصل الإيرانيون في الوقت الراهن على عشرات المليارات من الدولارات ورفع العقوبات”.
وختم ، أن “إسرائيل” تنظم نفسها وتستعد على جميع الأبعاد؛ حتى تتمكن من الحفاظ على أمن مواطنيها بمفردها.
وفي عام 2015 وقعت إيران اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا، مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.
وكان يفرض قيودًا على برنامج طهران النووي للحيلولة دون إنتاج أسلحة نووية، إلا أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب من جانب واحد من الاتفاق في 2018، وأعاد فرض عقوبات على طهران.